الإفراج عن عسكريين لبنانيين في بلدة عرسال
جي بي سي نيوز :- قال عدنان أمامة عضو “هيئة العلماء المسلمين في لبنان”، الذي يقود عملية التفاوض مع مجموعتين مسلحتين اختطفتا عناصر أمنية لبنانية خلال معارك مع الجيش اللبناني في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، أن وفد الهيئة الذي يتولى التفاوض، تسلم عنصرين لبنانيين من “جبهة النصرة” التي أطلقت سراحهما كـ”بادرة حسن نية” تجاه الحكومة اللبنانية التي بعثت بـ”رسائل طيبة” أكدت فيها الحرص على أمن مخيمات النازحين السوريين في بلدة عرسال وحماية النازحين فيها.
وأوضح أمامة أن الرسالة التي تم إيصالها لـ”جبهة النصرة” كانت رسالة شفوية، مشيرا الى أن الكرة الآن في ملعب الحكومة اللبنانية. وكان مصدر أمني لبناني، قد أكد أن “هيئة العلماء المسلمين تسلمت عنصرين من قوى الأمن من العسكريين الذين تحتجزهم مجموعة من المسلحين في بلدة عرسال.
يذكر أن معارك ضارية اندلعت قبل نحو 16 يوما بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة قادمة من سوريا أسماهم الجيش في بيان له بـ”الإرهابيين والتكفيريين” واستمرت خمسة أيام في محيط عرسال، التي تضم أكثر من 106 آلاف نازح سوري، وذلك على إثر توقيف عماد أحمد الجمعة، قائد لواء “فجر الإسلام” السوري، وأدت هذه المعارك الى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالاضافة إلى خطف عدد من الجنود وعناصر قوى الامن الداخلي، كما قٌتل وجٌرح العشرات من سكان البلدة المدنيين واللاجئين السوريين، وتوقفت المعارك بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة، الأربعاء الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين والبدء في إطلاق سراح العناصر الامنية اللبنانية المحتجزين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews