درة : لولا المخرج يوسف شاهين ما نجحت فى التمثيل
جي بي سي نيوز - قالت الفنانة درة، فى حوارها لأحد البرامج، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو" فى حلقة أمس الخميس، إنه لولا المخرج الراحل يوسف شاهين لما كانت نجحت فى التمثيل، وأنها بمجرد مجيئها لمصر أحبت التعرف على المخرج الراحل، ولم تكن تعلم أنه يجهز لفيلم "هى فوضى"، موضحة أنها ذهبت لمقابلته فوجدته بسيط ويمزح، وأنه كان مثال واضح لكون اكتمال العبقرية مع الجانب الإنسانى.
وتابعت:"قال لى حينها إنه يجهز للفيلم، وأنه يريدنى فى دور، ولم أصدق هذا، ولكنه أرسل لها السيناريو، ووجدت دورها صغير، ولكن كون المخرج هو يوسف شاهين أمر رائع، وكنت أتمنى العمل معه أكثر من ذلك، لأنى لم أشبع من العمل معه".
وأضافت الفنانة: "كان سابق عصره فى جميع أعماله، وكان هدفى الانتشار فى أعمال جيدة، ويوسف شاهين لا يتم تفويته، وكنت أعلم أنى سأقوم بأعمال أخرى، ولكنى وجدت الفيلم جماهيريا ونجح بشكل كبير، وبعدها قمت بعمل فيلم الحب كده، وفيلم الأولة فى الغرام، وحاولت عمل تنوع فى الأفلام، وأحس أن هناك كثر يبدأون مع يوسف شاهين، مثل هانى سلامة وخالد النبوى وحنان ترك، وأرى أنه يكتشف النجوم ويرى بعينه الخاصة".
وأكدت:"الناس أصبحت تفهم أكثر فى فن التمثيل، وفى السيناريو وأخطاء الأعمال، وهذا يعود لأن الثقافة السينمائية زادت أكثر، وأيضا وصول التلفاز للناس، وتعدد القنوات وتنوع الأعمال، ليكون هناك مجال للمقارنة بين الأعمال".
وأوضحت: "سعيدة بدورى فى مسلسل سجن النسا، بسبب كونه أخذ صدى كبيرا فى مصر والعالم العربى، وكاملة أبو ذكرى مخرجة عبقرية، ومن أفضل المخرجين العرب، وعملى الآخر صديق العمر، به وحدة عربية، ولكن هذه الوحدة العربية تتحقق فى الفن فقط، وأنا مع كون عمل العرب سويا، ولكن يجب أن يكون هناك إتقان للهجة المصرية الخاصة بمن يجسد دور مصرى، ليكون هناك تصديق للشخصية وللعمل، وشخصية الزعيم جمال عبد الناصر كان يجب أن يجسدها من له لكنة مصرية خالصة، ولكنه ليس حكرا على أحد بعينه لتجسيده".
واستكملت: "بعد فيلم هى فوضى، قمت بفيلم الأولة فى الغرام، وكنت أجسد دور فتاة شعبية، وكانت لهجتى مصرية خالصة، وهو حظ واجتهاد منى ومسئولية تقع على، لأنه ليس دائما سأثبت نفسى، حيث إنه لو لم أخذ خطوة للأمام سأعود إلى الخلف، وأنا خريجة علوم سياسة فى تونس، ولم أعد أحب الدخول فى السياسة".
وشددت على أن: "الربيع العربى يعطى صورة وردية للأمر، لأن به تضحيات ودماء وقصاص، وأنا معترضة على التسمية وليس على الثورات، لأن التسمية جاءت من الغرب وليس منا، وأرى الواقع أصعب بكثير، وأرى أنه لم نحقق الآمال التى خرجنا لها فى الثورات، ومن يقول إنه يفهم لا أصدقه، لأن هناك أشياء حدثت لا تصنيف لها، ويوجد ارتباك فى المشهد خاصة فى سوريا والعراق".
واستطردت :"يجب أن يكون الشعب متكاتفا، وهناك اختلاف فى وجهات النظر، ويجب أن نحترم هذا الاختلاف".
وصرحت :"عملت مع الفنان مصطفى شعبان فى 3 مسلسلات، وكان سببا فى دخولى البيوت المصرية، ومسلسل العار حقق نجاحا كبيرا، ومصطفى كان دوره نقلة فنية له، وجعل له مكانة فى البيوت وله شعبية".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews