رئيس الموساد : لا يوجد قوة في العالم تستطيع تجريد حماس من صواريخها

جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع رئيس الموساد السابق إفرايم هليفي وقد رصدته مراسلتنا في القدس وتاليا ترجمته ، وننوه إلى أنه يجب قراءته بذكاء لكي لا نساهم في نشر الدعاية الصهيونية :

س- اقترح الدكتور بيلين أن يتم تجيير نهاية الحرب في غزة من أجل إجراء مفاوضات مع أبو مازن حول إقامة دولة فلسطينية. لكن هل أو مازن مؤهل بدعم من المصريين والأميركيين بالعودة إلى قطاع غزة وردفها للسلطة الفلسطينية، ومن ثم نزع صواريخها؟

ج- لقد قال بيلين : أن من الضروري إجراء الحوار بهذا الصدد مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتي تدير المفاوضات حاليا في القاهرة، والتي يضم وفدها للقاهرة مسؤولون من حركة حماس. أعتقد أن من الوهم أن نفكر في عودة أبو مازن إلى القطاع بفضل الحراب الإسرائيلية أو المصرية إلى غزة. وأعتقد أن هناك اختبارا كبيرا أمام أبو مازن في أن يستغل الدعم الذي كان يحظى به في غزة من أجل العودة إليها. ولا أعتقد أن من الجيد أن نخدع أنفسنا بشأن مقدرة أبو مازن أو نواياه. لقد بدأنا نرى في أبو مازن جهة الخلاص في ظل الوضع القائم حاليا، لكن يجب أن لا ننسى أن أبو مازن هو الذي يدير جميع الحراك ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة، على غرار ما أدار الحراك في الأمم المتحدة في أعقاب حرب الرصاص المصبوب.

س- هل تعتقد أن مصر بدأت تأخذ على عاتقها مهمة كبح جماح حماس، والإرهاب من القطاع، وأن من مصلحة السيسي قمع الإخوان المسلمين وفرعهم في غزة؟

ج- يوجد لدى مصر مصلحة في أن لا تلتقط حماس الضعيفة حاليا أنفاسها، وتذكر أن السيسي اعتبر حماس حركة خارجة عن القانون، ومنظمة إرهابية. ولا شك أن مصر ليست معنية بالعودة إلى غزة والسيطرة عليها من جديد، لذا سيكون المصريون شديدي الدقة والحرص في كل ما يجري على معبر رفح. كما أن المصريين لن يبذلوا أية جهود للتأثير على ما يجري في غزة. وأنا لا أعتقد أن هناك يوجد قوة في العالم يمكنها أن ترغم حماس على التخلي عن صواريخها، أو أن تقوم بدخول غزة وفعل ذلك. وتذكر أن عملية نزع السلاح هي مصطلح دولي يجب أن توافق الجهة المراد نزع أسلحتها على ذلك. لقد تبنى الرئيس الأميركي موقف رئيس الحكومة بشأن نزع أسلحة غزة، لكن هذه هي الرؤية التي قد تطرح في نهاية المفاوضات. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .