راديو إسرائيل : قوة حماس لم تتضرر وفتح المعابر سيناقش مع عباس فقط
جي بي سي نيوز - : ذكر مصدر فلسطيني في الوفد الموجود في القاهرة من أجل بحث الهدنة مع إسرائيل : إن المصريين سيمددون الهدنة لمدة أسبوع ، بعد موافقة الطرفين على 72 ساعة .
وفي تقرير اراديو إسرائيل رصدته جي بي سي نيوز عن غزة ، قال الراديو إن غزة استيقظت هذا الصباح بهدوؤء ، لقد مرت الليلة بهدوء على الفلسطينيين ودون قصف إسرائيلي، ودون إصابات. وتستيقظ غزة اليوم على الهدوء التام السائد، بعد أن استشهد 1870 شخصا وحوالي عشرة آلاف جريح، ودمار شديد جدا، يتطلب أشهرا طويلة من أجل إزالة الأنقاض، ولا شك أنه سيتم العثور على العديد من الجثث تحتها.
وقال الراديو : إنه من المتوقع أن يقوم ممثل الصليب الأحمر الدولي بيتر ماومر بزيارة لغزة لمدة ثلاثة أيام لتفقد الوضع الإنساني الخطير جدا في القطاع، والأجهزة التي انهارت ولم تعد قادرة على العمل، وحوالي نصف مليون نازح.
وذكر الراديو أن الأعين تتجه حاليا إلى القاهرة التي تنتظر قدوم الوفد الإسرائيلي للشروع بالمحادثات غير المباشرة الخاصة بالتسوية، والتي ستقوم بأعمال الوساطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ( معلومات عن وجود الوفد الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار ) .. . ومن المتوقع أن تتواصل أعمال الوساطة أكثر من ثلاثة أيام .
ونسب المراسل إلى أعضاء من الوفد الفلسطيني قولهم : إذا لم يصل الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، فلن يكون بالإمكان تحريك الوضع إلى الأمام، ويبدو أن وفدا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي من ةغزة يتوجه إلى القاهرة أيضا للانضمام إلى وفد حماس من الخارج ضمن الوفد الفلسطيني للمشاركة في المفاوضات.
وقد بدأ المصريون الحوار مع الوفد الفلسطيني أولا. ويقولون في حماس أنهم وافقوا على الهدنة بعد أن وعدوا بأن تستكمل إسرائيل الانسحاب من القطاع، وتوقف هجماتها الجوية، وتدخل مساعدات وأغذية ومساعدات طبية عبر المعابر. ولا شك أن هذه المطالب من حماس هي البداية، حيث أن هناك شروطا صعبة ومعقدة تطالب بها حماس، مثل: الإفراج عن محرري صفقة شليط الذين اعتقلتهم إسرائيل في أعقاب اختطاف الإسرائيليين الثلاثة .
وذكرالراديو أن مسألة فتح معبر رفح، فلن يتم مناقشتها في إطار المفاوضات غير المباشرة، بل سيتم تنظيمها بصورة مباشرة بين مصر والسلطة الفلسطينية، أي مع أبو مازن.
ويقول دبلوماسيون مصريون : أن مصر ستزيد حركة تنقل الأشخاص على المعبر، لكنها لن تسمح بعبور بضائع عبره، كما أن مسألة إغلاق وفتح المعبر والفترة الزمنية لذلك مرتبطة بالوضع الأمني في سيناء. إن التسوية التي سيتم التوصل إليها ستجري تحت إشراف أبو مازن وحكومة المصالحة الوطنية، لكن من الواضح أن حركة حماس لا زالت تسيطر على غزة، رغم الجروح الخطيرة التي أصيبت بها خلال الحرب. ويجب أن نتذكر أن قوة حماس البشرية العسكرية تضررت بنسبة تتراوح بين 5-7% ، وحتى لو افترضنا أنها تضررت بنسبة تتراوح بين 10-15% فمن الواضح أن الغالبية العظمى من قوة حماس لا زالت قائمة، وأنها هي التي تسيطر على غزة سيطرة تامة.
( المصدر : جي بي سي نيوز - غزة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews