سهر المراهقين يجعلهم أكثر عرضة للأرق
جى بي سي نيوز :- هل لاحظت مؤخرا أن ابنك/ ابنتك المراهقة تقوم بنشاطات أكثر في المساء مقارنة مع بقية اليوم؟ يقول الأطباء بأن هذا النشاط المفرط قد يكون مدخلا للاصابة بحالة أرق مزمنة بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق!
فقد وجدت البحوث أن المراهقين الأكثر نشاطا في المساء هم الأكثر ميلا للإصابة بالاكتئاب والأرق، والأمراض. كما أنهم أكثر ميلا للاصابة باضطراب الوسواس القهري، والقلق من الانفصال والرهاب الاجتماعي.
وقال باسكوالي الفارو من كلية علم النفس بجامعة أديلايد، " تقترح نتائج دراستنا أن السهر في المساء، يعتبر عامل خطر مستقل للاصابة بالأرق والاكتئاب."
وفي العديد من البلدان، يعاني 11% تقريبا من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-16 عاما من مشاكل الأرق في مرحلة ما.
والاصابة بالأرق بالإضافة إلى القلق أو الاكتئاب يمكن أن يضاعف من المشاكل التي يعانيها المراهق بحيث تزداد احتمالات اصابته بالاضطراب الفردية.
وأضاف ألفارو، " يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل أكثر سوءا مثل شرب الكحول، والمخدرات أثناء فترة المراهقة."
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، قام ألفارو بعمل استطلاع شمل أكثر من 300 طالب من طلاب المدارس الثانوية الأسترالية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12-18 للوصول الى فهم حول عادات نومهم، وصحتهم العقلية، وفترة نشاطهم خلال اليوم.
فوجد أن الأرق يرتبط بشكل مستقل مع الاكتئاب، واضطراب القلق العام، واضطراب الهلع بين المراهقين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews