الرجيم الكيميائي...؟
جي بي س ينيوز - انتشر في الآونة الأخيرة مايسمى الرجيم الكيميائي بهدف التخلص من السمنة. وهو يعتمد على تناول الارز والبطاطا والباستا التي تحتوي على الكربوهيدرات أو السمك والدجاج
والبيض الذين يشتملون على البروتين، أو الزبدة واللحم الدسم والمكسرات التي تتضمن نسبة من الدهون.
وعلى الرغم من شيوعه، إلا أنه يحتوي على الكثير من المخاطر والاضرار بحسب الأخصائيين، خصوصاً أنه يقوم على تغيير نسبة الكربوهيدرات إلى البروتين ( المغذيات الطاقية)، ما يسبب خللاً خلال عمليات التحول الغذائي في الجسم يؤدي بدوره إلى إنقاص الوزن.
ويرى الأخصائيون أنه بالرغم من أنه رجيم يؤدي إلى إنزال الوزن من 7 إلى 8 كيلوغرامات في غضون أسبوعين، إلا أنهم ينصحون من يلجأ إليه بالتوقف عنه بعد مضي أسبوعين،
لاسيما أن اتباع هذا النوع من الرجيم يساهم بتقليل الكميات المأكولة من الطعام بسبب تكرار استعمال الوجبة نفسها على وتيرة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى تسمم الجهاز العصبي المركزي بفعل الكميات الكبيرة المتاحة بالدم من الأحماض وهي مركبات وسطية غير مكتملة الإحتراق من دهون الجسم وتتكون تلك الأحماض الدهنية من دهون الجسم أو الغذاء.
ويشير الأخصائيون إلى جملة من الأضرار والمخاطر التي قد تصيب من يستمر باتباعه على نحو متواصل وتعرضه للموت القلبي الفجائي الناتج عن اختلال نظمية القلب بفعل اختلال استقلاب عنصر البوتاسيوم ونقص الصوديوم الذي يؤدي أيضاً إلى انخفاض ضغط الدم على نحو يؤدي إلى قصور وظائف القلب.
ومن الأضرار الاخرى لهذا الرجيم على الصحة تسببه بحصوات الكلى وقصور وظائفها ووظائف الكبد وسقوط الشعر والأعياء المستمر وتعذر التخلص من السمنة في المستقبل. ويحذر الاخصائيون من هذا الرجيم كونه يتسبب في حدوث مخاطر صحية كبيرة ويزيد من احتمالات نشوء الأمراض وأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكر وجلطات الدماغ، مشيرين إلى أن الرجيم الكيميائي قد يقضي على المريض قبل اكتشاف مرضه.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews