8 اختراعات غيرت مجرى التاريخ

جي بي سي نيوز :- الآلة الكاتبة نواة للوحة المفاتيح.. وآلات الرد أول من أدخلت مفهوم الرسائل المسجلة فى الاتصالاتلم يكن التطور التكنولوجى والتقنى فى الماضى يسير بسرعة هذه الأيام، لكن لا شك أنه كان موجودا بالفعل وهو ما أصبح نواة للثورة التكنولوجية التى نشهدها فى العصر الحالى.

كان هناك الكثير من الاختراعات التى غيرت العالم، ولكن يبقى هناك بعض منها، لا نستطيع نسيان فضلها فى تغيير طريقة المعيشة على هذا الكوكب..

الآلة الكاتبة

يعود اختراع هذه الآلة لعام 1714، عندما حصل مصممها ومخترعها هنرى ميل على براءة الاختراع، وتعتبر آلته الكاتبة الأم الأولى لما نراه من آلات كاتبة فى وقتنا الحاضر أو لوحات المفاتيح الموجودة فى الكمبيوترات واللابات.

أما الانطلاقة الفعلية للآلة الكاتبة، فكانت على يد المخترع الأمريكى كريستوفر لاثام شولز، حيث ادخل فى عام 1867 تعديلات كثيرة على هذا الاختراع، وساعده مجموعة من أصدقائه الذين وجدوا أن هذه الآلة سوف يكون لها اثر كبير فى التقدم والتطور المعرفى، وهو ما حدث بالفعل.

الـ GPS المحمول

استخدمت لأول مرة من قبل الجيش الأمريكى، حيث كانت أداة لتتبع الاتجاهات والأماكن، وأصبحت متاحة للاستخدام المدنى فى 1983، وبيعت أول وحدة منها للمستخدمين فى 1989، وأسهم هذا الجهاز فى دمج الـ GPS فى معظم الأجهزة الإلكترونية التى يتم استخدامها حاليا من موبايلات ذكية، وأجهزة محمولة ولوحية.

المكنسة الكهربائية

أول من اخترع المكنسة الكهربائية كان المهندس الإنجليزى «هيربيرت بوث» هيربيرت بوث فى عام 1901 لكن المكنسة التى اخترعها بوث كانت تعمل بمحرك ومضخة ضخمين لدرجة أنه ليس بالإمكان إدخالها حتى إلى المنازل، فحينها لم تَكن المكنسة تُباع بل كانت الفكرة أن يَطلب العميل من الكنّاسين القدوم وتنظيف بيته مقابل مبلغ معين. وفى 1907 استطاع جيمس موراى سبانجلر فى عام تطوير المكنسة، حيث تم إنشاؤها باستخدام مروحة كهربائية، وفرشاة دوارة. وعلى الرغم من أن هذا الاختراع العظيم لم يكن رخيص فى البداية حيث كان سعره وقتئذ 60 دولارا، وهو ما يقارب 1500 دولار فى عام 2014، إلا أن هناك الكثير ممن أقبلوا على شرائها باعتبارها ستقوم بحل أزمة كبيرة فى تنظيف المنازل.

الريموت كنترول

فى عام 1950 تم اختراع أول جهاز للتحكم عن بعد بواسطة زينيث، شركة الالكترونيات الأكثر شعبية فى هذا الوقت.

كانت هذه الوحدات تباع بشكل منفصل فى الأصل، أما الآن فإن هذه الريموتات تأتى مع أجهزة التليفزيون والريسيفر، فى البداية كان الضغط على أى زر من أزرار الريموت ينتج عنه صوت دليل أنه يقوم بالعمل، أما الآن فتم تطويره بشكل كبير ليصبح صامتا ويمكن استخدامه من أبعاد طويلة.

أسهمت فكرة الريموت كنترول فى تسهيل الحياة، حيث أصبح الآن كل التليفزيونات والريسيفرات بريموت، هذا بالطبع بخلاف وحدات الإضاءة والستائر والمكيفات.

آلة الرد ( Answer Machine)

فى 1971 تم ابتكار أول آلة فى العالم للرد على المكالمات، وهى التى غيرت الطريقة التى يستخدم بها العالم التليفونات الأرضية، حيث يمكن لأصحاب هذه الآلات استقبال رسائل المتصلين فى حالة عدم وجودهم فى المنزل، ولكنه كان يستطيع فقط تسجيل 20 رسالة صوتية لا غير، وكان هذا الاختراع فى هذا الوقت بمثابة ثورة فى عالم التليفونات.

آلة الرد مثلت الآن المنهج الذى بنى عليه الكثير من التقنيات الحالية مثل البريد الصوتى والرسائل الصوتية على سكايب وغيرها.

اللاب توب

تم إنتاج أول كمبيوتر محمول «لاب توب» ناجح فى 1982 وكان معروفا وقتها باسم GRiD Compass 1101. ورغم ذلك، استغرق الأمر بعض الوقت لانتشار أجهزة الكمبيوترات المحمولة، حيث أصبح الآن أكثر من 60% من البالغين يمتلكون «لاب توب». وساعد اللاب توب فى تغيير طريقة الحياة، حيث من بعدها تم الاعتماد على الأجهزة المحمولة بشكل كبير، وتطوير الأجهزة اللوحية والتى تعتبر نسخة مصغرة من الكمبيوترات المحمولة ومكبرة من التليفونات.

ماكينة الخياطة

فى عام 1790 سجل الإنجليزى إسحاق سنجر براءة اختراع أول آلة خياطة. وكانت تلك الآلة مصنوعة من الخشب.وقد استطاعت صنع سلسلة مفردة من الغرز فى الجلد. لكنها لم تكن عملية بالشكل الكافى لاستخدامها، ولكن فى 1933 تم كشف النقاب عن أول ماكينة خياطة ميكانيكية فى شيكاغو، حيث كانت تتمكن من حياكة القميص فى ساعة واحدة بدلا من 14 ساعة.

كاميرات براونى

كانت كاميرات براونى تمثل الانطلاقة الأولى للكاميرات والتصوير، حيث كانت تستخدم فى عام 1900 لالتقاط الصور واللقطات للجماهير العامة، وفى السنة الأولى لإنتاجها للبيع للأفراد، تمكنت الشركة من بيع أكثر من 100 ألف نسخة منها. وبالطبع تم الاستفادة من هذه التقنية فى صناعة الكاميرات التالية.