بدء أعمال القمة العربية الـ24 وسط غياب 6 زعماء والمعارضة تمثل سوريا

جى بي سي - بدأت أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وسط غياب رؤساء 6 دول عربية، وبمشاركة المعارضة السورية التي ستشغل مقعد دمشق للمرة الاولى بدلاً من الحكومة.

وبالرغم من تحفظات العراق والجزائر وامتناع لبنان، منح مقعد دمشق للمعارضة، كما سيلقي الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب كلمة "باسم الشعب السوري"، في خطوة من شأنها أن تمنع تكريس القطيعة التامة بين الجامعة العربية والنظام السوري.

وتصدر الملف السوري أجندة أعمال قمة الدوحة، إلى جانب الأوضاع في فلسطين ومسائل تتعلق بإصلاح جامعة الدول العربية، وذلك بمشاركة 16 زعيماً، فيما غاب 6 زعماء.

ودعا نائب الرئيس العراقي "اسماعيل الخزاعي" إلى " تشكيل مجلس أمن عربي لمقاربة قضايا الشأن العربي بعيدا عن أي تدخلات خارجية، قائلاً : " إن العرب أولى وأجدر بحل مشاكلهم وقد أثبتت تجارب الحلول الماضية عقم التدخل الدولي" .

واقترح الخزاعي النقل المؤقت لموقع البرلمان العربي من دمش إلى بغداد، إلى حين استقرار الوضع الأمني في سوريا.

بدوره طالب أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة، بموافقة القمة على إنشاء صندوق لدعم القدس وقال إن بلده ستقدم ربع مليار دولار بشكل فوري، مطاليا أيضا مجلس الأمن بأن يقف مع الحرية لوقف الدم في سوريا.

وأكد خليفة حرص البلاد على وحدة سوريا أرضا وشعبا واعتبرها مسؤولية أخلاقية وتاريخية.

وأضاف الأمير : " بلغت الكارثة في سوريا حدا لم يعد يقبل الشعب بحل أقل من انتقال السلطة وتقديم المجرمين للعدالة.

وتابع خليفة قوله أن تقديم الدعم لجمهورية مصر العربية في هذه الظروف واجب علينا جميعا.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن الجامعة اضطرت تحت الضغط للتعامل مع تحديات لم تكن استعدت لها، ودعا لدعم البلاد التي حدث فيه الربيع العربي للانتقال من مرحلتها الانتقالية.

واتهم العربي النظام السوري بأنه المسؤول الاول عن تفاقم الأزمة السورية، مرحبا بوفد المعارضة الممثل لها وتمنى التوفيق لحكومة الهيتو.