متسناع : حماس ليست معنية بالتصعيد
جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل السبت الاتصال التالي مع عضو الكنيست عميرام متسناع- الحركة وقد رصده مراسل جي بي سي نيوز وتاليا فحواه :
س- ما الذي يتوجب على إسرائيل فعله إزاء الصواريخ التي تنهال علينا من قطاع غزة؟
ج- أعتقد أنه لا يمكننا أن نمر مرور الكرام على هذا الوضع، ويخيل لي أن المجلس الوزاري السياسي والأمني يفكر بصورة منطقية. ويخيل لي أن نهاية هذا الأسبوع سيكون اختبارا حقيقيا فيما إذا كنا سنسير نحو التصعيد أو نحو التهدئة، وأنا لدي انطباع بأن حركة حماس ليست معنية بالتصعيد.
س- إطلاق الصواريخ، وترهيب الإسرائيليين ليس تصعيدا؟
ج- لدي انطباع حتى الآن فإن حماس لا تشارك بصورة فعالة في إطلاق الصواريخ، ويبدو إما أنها ليست مؤهلة لذلك، فمكانتها في حالة تدنى تامة داخل القطاع، لكن حماس لا تشارك بصورة فعالة في عمليات القصف، لذا هناك فرصة لوقف إطلاق الصواريخ. وأنا أعتقد أن من الضرورة أن نتصرف بحذر بالغ، لقد اجتحنا القطاع مرتين بقوات كبيرة، وما النتيجة؟ وأعتقد أن بمقدورنا في أية لحظة اتخاذ قرار من هذا القبيل، بيد أننا نعرف دائما كيف تبدأ الأمور، لكننا لا نعرف أبدا كيف ستنتهي.
س- لو أن الصواريخ وصلت إلى تل أبيب، هل كنا أيضا سنحافظ على ضبط أنفسنا؟
ج- المسألة لا تتعلق بأي دم أرخص، دم سكان تل أبيب أم سكان الجنوب؟ هناك خطوات تعتبر بمثابة تصعيد، هناك حالات تقول صراحة لصانعي القرارات في إسرائيل أن المنظمات العاملة في قطاع غزة تتحدانا، وتدفعنا إلى القيام بعملية عسكرية.
س- هل بمقدور أبو مازن المساعدة بشيء ما في أعقاب تشكيل حكومة المصالحة؟
ج- لا أعتقد أن أبو مازن قادر على المساعدة في ذلك. ولا أعتقد أنه يتوجب علينا أن نطالب أبو مازن بتحمل مسؤولية ما يحدث من القطاع. إن حركة حماس والمنظمات الإسلامية الأخرى العاملة في القطاع في أدنى مستوياتها نظرا للخصومة مع مصر والعالم كله، ومن الجائز أنها تحاول إثبات شيء ما. ورغم أنني أؤكد على أننا لا يمكننا تحمل هذا الوضع، بيد أن من الأفضل الانتظار بضعة أيام أخرى لنرى إلى أين تسير الأمور.
ويقول مراقبون : أن كل ما قاله هذا الشخص عن عدم جاهزية المقاومة للرد ليس سوى مجرد تمنيات ، مع إدراك المؤسسة الأمنية والعسكرية بأن اي حماقة في تصعيد إسرائيلي ستواجه بأمطار من صواريخ المقاومة على كل المدن الفلسطينية المحتلة .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews