محللون اسرائيليون يحذرون نتنياهو من " احتلال غزة "
جي بي سي نيوز – قالت وسائل اعلام اسرائيلية الاثنين ان اسرائيل تستعد لابعاد العشرات من قيادات حركة حماس من الضفة الى قطاع غزة أو تصفية أبرز هذه القيادات ، اضافة الى تدمير منازل المشتبه بهم من الذراع العسكري للحركة "كتائب عز الدين القسام" .
بدوره حذر مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "هارتس" عاموس هارئيل من الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأخذ أشد الاجراءات الانتقامية ثأراً لقتل المستوطنين الثلاثة.
وبين هارئيل في تقرير له الثلاثاء أن الاستجابة لهذه الضغوط ليس في مصلحة اسرائيل ، و قد يزج بها الى مواجهة عسكرية طويلة الأمد مما سيسبب توتراً أمنياً كبيراً.
وأضاف : أن أحد الدراسات التي أجرتها شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" اشارت الى أن حركة حماس تمتلك المئات من الصواريخ التي من شأنها الوصول الى أقصى شمال تل أبيب.
وقال ناصحاً نتنياهو ان عليه الرد بطريقة ترضي جميع الأطرلف و تهدأ من الأوضاع دون دفع اسرائيل الى مواجهات عسكرية، متوقعا عدم استماعه لدعوة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان باحتلال قطاع غزة معتبراً أن الاقدام على هذه الخطوة هي آخر ما يجب أن يلجأ له ، لأن اسرائيل ستتكبد عناء توفير سبل الحياة الى 1.8 مليون شخص تقريباً.
وأشار كبير المحللين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرنوت" رون بن يشاي الى أنه يجب عدم التخلص من حكم حماس في غزة ، لأن ذلك يعني فقدان سلطة تمارس عليها اسرائيل الضغوط العسكرية .
وأنذر رون من تنفيذ المستوطنين عمليات ثأرية ضد الفلسطينيين ، لما لهذا من دور في زعزعة الأمن في الضفة.
وكانت القناة الاسرائيلية الأولى قلقة من تعاظم العمليات الانتقامية من قبل منظمة "شارة ثمن ( دفع الثمن ) " اليهودية المتطرفة .
وذكرت الاذاعة العبرية صباح الثلاثاء أن الاستخبارات الصهيونية تفترض أن المنظمة ستزيد من حرق المساجد والاعتداء على الفلسطيننين و ممتلكاتهم في كل مكان.
ويجمع المحللين في اسرائيل على أن نتنياهو سيضغط على عباس كي يتراجع عن تنفيذ المصالحة الفلسطينية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews