أبو مازن : ربما تكون المخابرات الإسرائيلية وراء عملية الإختطاف وليس حماس

جي بي سي نيوز - : أطلق رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وللمرة الثالثة في غضون ثلاثة أيام  تصريحات ضد عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، وذلك في محاولة للإلماح إلى خصومه وللجماهير الفلسطينية أن الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه لن تردعه، وقال: "لا أبرر، لا  أقبل، نحن نحاول كل جهدنا أن يعود هؤلاء الأولاد إلى أهلهم".

ونسب مراسل جي بي سي نيوز في  رام الله المحتلة إلى أبو مازن قوله خلال لقائه مع الصحافة الأجنبية في المقاطعة  : كل يوم تخرج قوات الأمن الفلسطينية إسرائيليين يضلون الطريق ويدخلون القرى والمدن الفلسطينية، ونحن نأخذهم ونعيدهم في أقل من عشر دقائق: "كل ما نفعله لهم: هو أن نأخذهم إلينا، ونتصل بالارتباط الإسرائيلي ونعيدهم إلى أهلهم في أقل من عشر دقائق".

وأضاف أبو مازن: حتى هذه اللحظة لا توجد أية دلائل على أن حماس هي التي قامت بعملية الاختطاف:"أين الدليل؟ لا يوجد دليل. كل السيناريوهات مفتوحة. ممكن تكون الجهات التي ذكرتها، جهة من هنا أو من هناك، ونحن حتى الآن لا نستطيع أن نحكم من هي الجهة التي قامت بعملية الخطف".

وذكر المراسل أن من المحتمل إذا اتضح أن حركة حماس هي التي اختطفت الثلاثة أن يؤدي ذلك إلى نهاية اتفاقية المصالحة.

وكان  وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال  في نهاية الأسبوع : أنه إذا اتضح أن حركة حماس هي التي قامت بالعملية، فسوف يكون ذلك بمثابة ضربة لاتفاقية المصالحة، وسيتخذ أبو مازن قرارات صعبة بشأنها.

وذكر موقع نيوز-1 الإسرائيلي أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن قال خلال لقائه مع صحفيين من الدول العربية في مكتبه : إنه وعلى عكس تصريحات الإسرائيليين لا يوجد لديه أية إثباتات تشير إلى أن حماس هل التي نفذت عملية اختطاف الإسرائيليين ،وقال: "لا يوجد من يعرف من هي الجهة التي تقف خلف عملية اختطاف الإسرائيليين، ولا توجد أية أدلة تشير إلى أن حماس هي التي قامت بالعملية. إن إسرائيل تقول في كل مكان أن حماس هي التي قامت بالعملية لكن أين الدليل؟ لا يوجد  أي دليل". 

وذكر الموقع أن رئيس السلطة الفلسطينية لم ينف فكرة المؤامرة التي طرحها أحد الصحفيين والتي تفيد أن المخابرات الإسرائيلية هي التي طرحت تمثيلية اختطاف الثلاثة كي تخلق مبررا لإسرائيل للمساس بالسلطة الفلسطينية. وقال: جميع السيناريوهات مفتوحة ". ( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله والقدس المحتلتان ) .