إسرائيل: الاعتذار لتركيا لا يعني إنهاء الحصار على غزة
جى بي سي - أعلن مسؤول إسرائيلي كبير، الأحد، أن إسرائيل لم تلزم نفسها بإنهاء حصار قطاع غزة في إطار المصالحة مع تركيا ولن تتخلى عن حقها في الرد إذا لزم الأمر.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد قال، الجمعة، إن إسرائيل قبلت مطالبه بالاعتذار عن حادث مرمرة عام 2010، ودفع تعويضات لأهالي الضحايا وتخفيف الحصار على غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ياكوف أميدرور في تصريحات صحفية: "إن كان هناك هدوء فإن عملية تحسين حياة سكان غزة ستستمر، وقد نزيد من تضييق الخناق على القطاع إذا كان الأمن مهددا".
واوضح أميدرور : " لم نوافق على التعهد (لتركيا) بأنه تحت أي ظرف من الظروف سنستمر في نقل كل الأشياء إلى غزة، وتحسين أوضاع سكان غزة، فإذا كان هناك إطلاق نار من هناك لن يتم ذلك." وفق ما نشرته وكالة رويترز.
وأشار المستشار في الامن القومي الإسرائيلي :" إذا كانت هناك نيران صواريخ كاتيوشا فسيجري الإبطاء من هذه الخطوات أو حتى إيقافها وإذا لزم الأمر عكسها".
ويأمل الفلسطينيون في قطاع غزة، بعد رأب الصدع بين إسرائيل وتركيا أن يؤدي ذلك إلى أن تخفف إسرائيل القيود على الواردات المدنية لغزة خلال هذه الفترة، وتعهدها "بمواصلة العمل من أجل تحسين" الوضع الإنساني الفلسطيني.
واعتبر أميدرور أن المصالحة مع تركيا تحمل منافع لإسرائيل، مثل مساعدتها في التعامل مع أي امتداد للصراع في سوريا ومتابعة مصالح إقليمية أخرى بما في ذلك التعاون مع حلف شمال الأطلسي الذي تسعى أنقرة لتصبح عضوا فيه.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews