مونديال 2014: كولومبيا تواجه كوت ديفوار في لقاء تحديد المتصدر
جي بي سي نيوز - تعد كولومبيا وساحل العاج من أكثر المنتخبات التي خيبت ظن الجماهير في البطولات السابقة لكأس العالم لكرة القدم، لكن هذه المرة يبدو الوضع مختلفاً عندما يلتقي المنتخبان معاً لأول مرة اليوم الخميس.
وتثير كولومبيا غضب جماهيرها منذ 1993، عندما فازت 5-0 خارج أرضها على الأرجنتين في تصفيات كأس العالم، ليعتبر البعض أن هذا بمثابة مولد الجيل الذهبي للفريق، لكنه في الواقع لم يأت بعد.
كما امتلكت كوت ديفوار مجموعة من المواهب الرائعة، لكنها اعتادت في كل مرة على الإخفاق في اللحظات الأخيرة على مدار آخر ثلاث سنوات.
لكن هذه المرة بدأ المنتخبان البطولة بالانتصار، وهو ما أعطى الأمل لمشجعيهما بإمكانية تغير الأمور.
وبدأت كولومبيا مشاركتها الخامسة في كأس العالم بالفوز 3-0 على اليونان، لتحقق أكبر انتصار لها على الإطلاق في المسابقة، بعدما قدمت أحد أفضل العروض في البطولة الحالية.
لكن على مدار أكثر من 20 عاماً ومنذ الفوز التاريخي لكولومبيا في إستاد مونومونتال لم يتمكن من الفريق من أن يكون على مستوى التوقعات.
وبالنسبة لكوت ديفوار فإن فوزها 2-1 على اليابان أعطاها الأمل بإمكانية تأهلها أخيراً لدور الـ16 لأول مرة.
وأخفق الجيل الحالي في كوت ديفوار بقيادة ديدييه دروغبا (36 عاماً) في اجتياز دور المجموعات في 2006 و2010، كما فشل الفريق بشكل محبط في الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية في أكثر من مناسبة.
ويملك كل من الفريقين هجوماً أقوى من دفاعه، وهو ما يرجح بتقديم مباراة مفتوحة بين المنتخبين.
وتملك كولومبيا العديد من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية، بقيادة لاعب الوسط المبدع جيمس رودريغيز والجناح السريع خوان كوادرادو، ولذلك تمكن الفريق إلى حد كبير من تعويض غياب الهداف المصاب راداميل فالكاو.
ولعبت كوت ديفوار معظم فترات الشوط الثاني من مباراتها أمام اليابان في الجولة الأولى، بأربعة لاعبين في خط المقدمة، لتتمكن من تحويل تأخرها بهدف إلى فوز 2-1.
وكان دروغبا ضمن اللاعبين البدلاء في المباراة الأولى، لكن مشاركته في الشوط الثاني أعطت الحماس اللازم للاعبيه، وربما يفضل المدرب صبري لاموشي الإبقاء على القائد خارج الملعب باعتباره ورقة رابحة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews