عدسة جديدة تراقب ضغط العين لتفادي الجلوكوما
المدينة نيوز - مراقبة الضغط داخل العين هي مفتاح الكشف المبكر عن الجلوكوما (المياه الزرقاء)، التي تعتبر من أسباب تلف العصب البصري وفقدان القدرة على الإبصار. لمراقبة تغيرات الضغط يعكف حالياً فريق من العلماء في سياتل على إنجاز التصميم النهائي لعدسة استشعار تكون ثابتة داخل العين لتراقب تغيرات الضغط داخلها.
يتوقع الفريق العلمي من صندوق أبحاث الجلوكوما في واشنطن أن تقوم عدسة الاستشعار بمراقبة التغيرات الصحية الهامة للعين، وإصدار تحذيرات بأنه حان وقت زيارة طبيب العيون.
تنقل عدسة الاستشعار البيانات لاسلكياً، وقد تم الحصول على براءة الاختراع بالنسبة للتصميم النموذجي الأولي. ويتم إرسال البيانات لاسلكياً إلى هاتف ذكي أو جهاز محمول آخر.
وبحسب البيانات التي أعلنها الباحثون تستطيع العدسة نفسها تحليل البيانات الخام، ثم يتم تحليل البيانات في الجهاز الذي يستقبلها.
ويوضح كبير الباحثين في الفريق العلمي كارل بورينجر أستاذ الهندسة الحيوية: "الإلكترونيات جزء لا يتجزأ من العدسة داخل العين، فإذا تم زرع العدسة خلال عملية المياه البيضاء، لن يحتاج المريض أية جراحة أخرى".
تسبب الجلوكوما إعتام عدسة العين، وتهدد تلك المشكلة حوالي 2.2 مليون شخص في الولايات المتحدة. ويحدث الضرر نتيجة فوات الأوان، وعدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في الوقت المناسب. لذلك يحتاج الأطباء وسيلة فعّالة في قياس ومراقبة ضغط العين.
إذا تمكن طبيب العيون من مراقبة ضغط العين باستمرار يمكن إجراء الجراحة المناسبة أو التدخل الطبي المناسب قبل الوصول إلى مرحلة الخطر. وبدون وسائل مراقبة وتتبع تغيرات ضغط العين، يتم قياس الضغط الداخلي لها حوالي 4 مرات في السنة، بالنسبة للأشخاص المهددين بخطر الجلوكوما.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews