إسرائيل تنتظر موافقة السيسي لتنفيذ عملية ضد حماس في غزة
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين : إن الأنباء القائلة بتدفق المزيد من القوات الإسرائيلية إلى منطقة جنوب الضفة وتكثيف الطوق المضروب حول الخليل التي يسكنها 170 ألف نسمة، وتجنيد محدود للاحتياط تدل على اقتراب القيام بعملية عسكرية ضد " بنية الإرهاب " التابعة لحماس في المنطقة.
وقال الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية : إن نشر منظومة القبة الحديدية في بئر السبع، اسدود وإغلاق المعابر مع قطاع غزة وقيام الجيش المصري بإغلاق المعابر مع قطاع غزة، وانتشار الجيش المصري وتعزيز قواته على طول الحدود الفلسطينية المصرية ودفع كتيبة مصرية مع آلياتها المدرعة في طابا، كل تلك الدلائل تشير إلى أن العملية العسكرية في منطقة الخليل قابلة للاتساع حتى جنوب إسرائيل وقطاع غزة.
ونظرا للافتراض القائل: إن حماس لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج وعدم الرد على أية عملية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الخليل، فمن المتوقع أن تعمل على فتح جبهة ثانية في القطاع، على الأقل عبر استخدام الصواريخ والقنابل وقصف المدن والقرى الإسرائيلية. ومن المتوقع أن ينضم الجهاد الإسلامي الذي يملك قوة كبيرة في القطاع إلى هذا الجهد الحربي.
ونسب الموقع إلى رئيس الأركان بني جنتس قوله الأحد : أن الجيش الإسرائيلي يراقب بحذر ما يحدث على الحدود الشمالية، أي أن هناك احتمالا أن تقوم قوات حزب الله الموجودة في لبنان، وفي سورية وهضبة الجولان بفتح جبهة ثالثة في الشمال. إن كل تلك العوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار حينما يقوم رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان بحساب الاحتمالات الممكنة.
أضاف الموقع الذي رصدته جي بي سي نيوز : إن تجمعات القوات المصرية على طول الحدود مع إسرائيل تشير إلى قدر معين من التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وعلى القرارات التي اتخذها الرئيس المصري السيسي، والمتمثلة فيما يلي :
1- السيسي على استعداد للتعاون مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي لمنع حماس والقاعدة من العمل ضد أهداف إسرائيلية.
2- يبدو أن القاهرة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد فيما إذا كان السيسي سيوافق على قيام الجيش الإسرائيلي بعملية داخل قطاع غزة بغية تدمير البنية التحتية لحركة حماس أم لا. إن السيسي يرغب جدا في أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالعملية نظرا لدعم حماس للإخوان المسلمين في مصر، بيد أنه وقبل أن يعطي ردا نهائيا لإسرائيل، يجب أن يحصل على موافقة العربية السعودية والإمارات العربية التي تقوم بتمويل جيشه وقواته. وبعد أن يتلقى نتنياهو الرد المصري، سيتوجب عليه الحصول على موافقة الأميركيين للقيام بعملية عسكرية في غزة.
ويفيد الموقع أنه وعلى الرغم من الحرب السورية : إلا أنه تم التوصل خلال الأشهر الماضية إلى اتفاق صامت بين إسرائيل وواشنطن تأخذ بناء عليه إسرائيل على عاتقها مهمة إعلام واشنطن بالخطوات العسكرية التي تعتزم القيام بها، على أن لا تكون ملزمة بقبول وجهة نظر الرئيس الأميركي على صعيد تنفيذ أو عدم تنفيذ تلك الخطوات. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا الاتفاق الصامت ينطبق أيضا على الجبهة الجنوبية الإسرائيلية، أي قطاع غزة؟. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews