الفرق بين موقف ايران و موقف الدول العربية في احداث العراق
جي بي سي نيوز-: لم تعلق اي دولة عربية على ما يجري في العراق بإستثناء تصريح نبيل العربي امين عام جامعة الدول العربية ،الذي ادان فيه الارهاب في العراق قبل ان تتضح الصورة و يتبين للعالم بأن القضية قضية شعب و ليست قضية ارهابيين كما يحاول المالكي و من خلفه ايران ترويجه للعالم .
ويقول المراقبون : ان ما عرضته ايران على لسان رئيسها حسن روحاني : انها مستعدة لتقديم المساعدة للمالكي يعتبر ضربة موجعة لكل الدول العربية التي انطلت عليها الحيلة بعد ان تورط امين الجامعة العربية بتصريحه واختزاله الثورة العراقية بعدد من المقاتلين المتطرفين الذين لا يمثلون العراق و لا اهل السنة بقدر ما يمثلون فكرهم المتطرف وخطابهم المتعجرف .
و انطلاقا من ذلك، بحسب هؤلاء، فان صمت الدول العربية حول ما يجري في العراق يجسد حالة الوهم التي تعيشها هذه الدول، وحالة العجز التي شهدها الوطن العربي لها امثلة من قبل ، حيث ان هذا الموقف مستهجن و لكن ليس غريبا.
فبعد اعلان الرئيس اوباما انه لا ينوي التدخل عسكريا في العراق ، و بعد اعلان روحاني و تمهيده للتدخل الذي ربطه بطلب المالكي " اعلاميا" اصبح المشهد واضحا للمترددين من العرب الذين يفترض بهم ان يقولوا كلمتهم: انهم ضد المتطرفين وداعش، و لكنهم مع الشعب العراقي، فالذي يجري في العراق ثورة شعب و ليست ثورة " داعش " .
و كشفت الأحداث معلومات يقينية من ان تصريح روحاني جاء للاستهلاك الاعلامي ، بينما تكشف حقيقة الاحداث ان قاسم سليماني و حرس الثورة موجودون فعلا في بغداد و سامراء و النجف و كربلاء ،وان غرفة عمليات المالكي يديرها ضباط ايرانيون من المنطقة الخضراء وسط بغداد .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
من يهن يسهل الهوان عليه
وليس لجرح بميت إيلامُ
من ارتضى ان يكون مطيه لامريكا فلا فرق عنده ان ركبه الامريكان او المجوس او غيرهم.المهم الكرسي ولتذهب الشعوب للجحيم.قبل ٢٠ سنه حاولت تجديد جواز سفري السوري بسفاره الاحتلال الاسدي باحدى دول الخليج وبين ترجي وتوسل من طرفي وشتم وإهانه من طرفه قال لي الموظف الاسدي انتم عبء على الدوله يقصد الشعب السوري ومتى يأتي اليوم الذي نخلص منكم جميعا!وعلى فكره انا درزي حتى لا يقول قائل ان السنه هم من استعدوا لبشار الملاك فالواقع بشار والمقبور ابوه هم عدو الجميع بغض النظر عن طائفتهم