الأغذية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية
جى بي سي - النسيان، النقص في التوجيه،و التراجع المعرفي؛ هذه فقط بعض أيعراض مرض ألزهايمر، وهو مرض موهن في الدماغ يصيب حوالي ٣٥ مليون شخص في جميع أنحاء العالم. الآن وقد اكتشف علماء من جامعة أولم، من بينهم البروفيسور في علم الأوبئة غابريل ناجل وبروفيسور الأعصاب كريستين فون أرنيم، أن تركيز المصل لمضادات الأكسدة فيتامين سي وبيتا كاروتين هي أقل بكثير لدى المرضى الذين يعانون من الخرف المعتدل مقارنة بالأشخاص غيرالمصابين بالمرض، ما يعني أن التغذية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية.
نذكر في ما يلي بعض أفضل الأطعمة التي تعزز الذاكرة والتي يجب أن تدرجيها في نظامك الغذائي يومياً.
* الحمضيات
وجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة أولم أن الذين يعانون من الخرف لديهم تركيز أقل من فيتامين سي مقارنة بالأشخاص الذين يبدون بصحة جيدة ، إن الحمضيات تحتوي على فيتامين سي.
* الخضار
وجدت دراسة أن تناول مكملات مضاد الأكسدة بيتا كاروتين (فيتامين أ) لفترة طويلة – ١٥ سنة أو أكثر- يبدو أنه يخفف من تراجع القدرة في التفكير المصاحبة لمرض ألزهايمر. الجزر هو المصدر الأول لهذه المادة الغذائية الأساسية ، يحتوي ثلاثة أرباع كوب من عصير الجزر على ١،٦٩٢ ملغ من هذه المادة الغذائية وعلى ٧١ سعرة حرارية.
أما نصف كوب من الجزر المطبوخ فيحتوي على ٦٧١ ملغ من فيتامين أ وعلى ٢٧ سعرة حرارية فقط.
* المأكولات البحرية واللحوم
وجد باحثون في مشروع أكسفرد للبحث حول الذاكرة والشيخوخة (OPTIMA ( أنّ المسنّين الّذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين ب١٢ معرّضين لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر أربع مرات أكثر من الأشخاص العاديين. عندما تنخفض مستويات فيتامين ب١٢، ترتفع مستويات الهوموسيستئين في الدم، ما يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالخرف، والنوبة القلبية وأمراض أخرى.
المصادر الغنية بفيتامين ب١٢ هي المأكولات البحرية والحيوانية بما في ذلك المحار، وبلح البحر، والأسماك، والجمبري، والصّدف، وكبد معظم الحيوانات، ولحم البقر، كما يمكن العثور على مستويات منخفضة من فيتامين ب١٢ في الأعشاب البحرية، والخمائر، والأطعمة المخمرة مثل ميزو وتمبه ، أيضاً، يميل البالغون فوق سنّ ال ٥٠ للمعاناة من التهاب المعدة الضموري حيث يرقّ جدار المعدة وتنخفض كمية فيتامين ب١٢ التي امتصّتها الأمعاء الدقيقة.
* الشاي الأخضر
الفلافونيدات هي عائلة من المواد الكيميائية الّتي تمّت دراستها للعديد من المنافع الصّحّية. فهي مضادات أكسدة قوية وتتواجد بتركيزات عالية في مجموعة متنوعة من الفواكه والخضار، بشكل خاص الحمضيات، والتوت، والعنب، والبصل، والبقدونس والبقوليّات.
هناك أيضاً مصادر أخرى جيّدة تتضمّن الشاي (بشكل خاص الأخضر والأبيض)، والنبيذ الأحمر، والشوكولاتة الداكنة، والجنكو، ونبق البحر.
وجدت دراسات أجراها باحثون نرويجيون أنّ الفلافونيدات في الكاكاو تزيد تدفّق الدّم إلى الدماغ ويمكن أن تساعد في الحماية من حالات يصاحبها تدفّق دمّ منخفض في الدّماغ مثل الخرف والسكتة الدماغية.
يوجد قاعدة جيدة وهي أنهّ كلّما كانت الفاكهة أو الخضار ملوّنة، احتوت على نسبة أعلى من الفلافونيدات ، الشاي الأخضر غنيّة بنوع من الفلافونيد يعرف بالكاتيتشين الّذي يمكن أن يصل إلى غرام في الكوب الواحد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews