الإستخبارات : السيسي هو الوحيد الذي يضيق على المصالحة الفلسطينية
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه االعبري - الأحد - أن الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي الذي أقسم اليمين الدستورية هو رئيس الدولة الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتخذ خطوات حقيقية ضد حكومة المصالحة الفلسطينية، وأنه الوحيد العامل من أجل إقرار حقائق على أرض الواقع بواسطة الخطوات التي يتخذها على الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وتفيد مصادر الموقع الذي رصده مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة أنه : إذا واصل السيسي مواقفه الحالية، فسوف يتمكن من وقف أو تخفيض سرعة عمل الحكومة الفلسطينية الجديدة، نظرا لأنه سيمنعها من العمل في قطاع غزة.
أضاف الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية : أن رئيس الكيان العبري شمعون بيرس، ورئيس الحكومة نتنياهو اتصلا بالسيسي وهنآه على نجاحه في الانتخابات.
وقد رفضت مصادر إسرائيلية الرد على سؤال فيما إذا كانت الخطوات التي يتخذها السيسي على الحدود المصرية مع القطاع، وداخل القطاع تمت ملاءمتها وتنسيقها مع إسرائيل، أم أنها خطوات مصرية بحتة؟ .
ونسب الموقع إلى السيسي قوله خلال حديثه مع بيريس ونتنياهو : أنه قد فتحت إمكانيات جديدة الآن من أجل تجسيد وتعزيز اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر. وتفيد مصادر الموقع أن مصر ستبدأ في الأيام القليلة القادمة في تلقي غاز من حقل "تمار" الإسرائيلي بصورة منتظمة تبلغ كميتها 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، والتي يحتاج إليها الاقتصاد المصري، وبذلك ستتحول إسرائيل إلى أكبر مزود للغاز لمصر، بعد أن أصبحت مزود غاز للأردن أيضا.
وذكر الموقع أن المصريين شددوا الحراسة على المعابر بين القطاع ومصر عشية تشكيل الحكومة الفلسطينية للحيلولة دون دخول أو خروج أي أحد من وإلى القطاع. كما أعلن المصريون أنهم يعملون على سن قانون جديد ضد من يحفر أنفاقا للتهريب من مصر إلى غزة، وأن هذا القانون سيفرض أحكاما طويلة بالسجن على هؤلاء الأشخاص وعلى كل من يستخدم الأنفاق أو يعبر عبرها، سواء كان هيئة أو حكومة أو غيره، أي أن الحصار المصري على القطاع أصبح أشد مما كان عليه.
أضاف : أصرت الحكومة المصرية في أعقاب تشكيل الحكومة الفلسطينية على عدم فتح المعابر بين غزة ومصر إلا إذا سلمت السيطرة عليها لقوات أمن السلطة الفلسطينية، ونقلت إدارتها من حماس إلى السلطة. ونظرا لأن حماس لا تعتزم تسليم المعابر لفتح وأبو مازن، فإن الموقف المصري يضع علامة استفهام على الوحدة بين فتح وحماس، التي ستمنع انتشار قوات أمن السلطة على المعابر بالقوة.
وذكر الموقع أن الموقف المصري مرتبط أيضا بإصرار مصر على نشر قواتها على الحدود الليبية لمنع تهريب السلاح إلى شبه جزيرة سيناءوفق زعم الموقع .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews