محسن محيي الدين يوضح حقيقة اعتزاله بعد 20 عاماً
جي بي سي نيوز :- غيابه لمدة تجاوزت عشرين عاماً، جعل لعودته طابعاً خاصاً، لتفتح من جديد العديد من ملفات الماضي، تلك التي تعلقت باعتزاله للتمثيل، وأخرى عن علاقته الفنية بيوسف شاهين، الذي كان - من وجهة نظر البعض- فتاه المدلل.
محسن محيي الدين الذي يشارك هذا العام في بطولة مسلسلين، الأول هو "المرافعة" إلى جوار باسم ياخور وفاروق الفيشاوي ودوللي شاهين، والثاني هو "فرق توقيت" حيث يقوم بدور والد تامر حسني، تحدث لـ"العربية.نت"، عن كواليس ظهوره في العملين، وأسباب ابتعاده عن التمثيل.
كنت أصحح أموري ولم أعتزل
البداية كانت بالغياب لـ23 عاماً، منذ فيلم "اللعب مع الشياطين" الذي عرض عام 1991، وما قيل عن اعتزاله للفن بصحبة زوجته الفنانة نسرين، حيث أكد أنه لم يعتزل، وظل متواجدا، ولكنه قرر أن يصحح أموره، خاصة وأنه يؤمن أنه لا يوجد حرام مطلق، وكل مهنه يوجد بها الحلال والحرام، لذلك قرر أن يتوقف عن تقديم نوع معين من أنواع الفن.
والقصة كانت في عام 1990 حينما قدم فيلم "شباب على كف عفريت" الذي أنتجه ووزعه بنفسه، وكان الموزعون حينها يرغبون في إفشال تجربته حتى لا تعمم، غير أن الفيلم نجح، وبعدها بمدة قصيرة توقفت السينما لاندلاع حرب الخليج.
وهو ما جعله يقف وقفة مع نفسه، ويقرر أن موهبته ليست ملكه وإنما ملك الله، وهو ما جعله يقدم أعمالا تتفق ووجهة نظره، حيث شارك في أفلام دينية، ورسوم متحركة للأطفال، كما قدم عملا يحمل اسم "خيط ضعيف" عن علاقة المسلمين بالمسيحيين، كما قدم أفلاما عن التطبيع غير أنها رفضت من النظام، ورفض أن يتبرأ من أعماله التي قدمها من قبل، خاصة وأنها هي السبب في أن يتواجد في الوقت الحالي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews