عصابة من 38 رجلا يغتصبون طفلة ماليزية لساعات
جي بي سي نيوز- سجلت ماليزيا واحدة من أبشع جرائم الانتهاكات الجنسية في العالم، عندما تم اكتشاف تعرض طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً فقط للاغتصاب من قبل عصابة قوامها 38 رجلاً، تناوبوا على الاعتداء عليها لعدة ساعات في كوخ مهجور.
وبحسب تفاصيل الجريمة، التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الطفلة الماليزية التقت بصديقها المراهق، البالغ من العمر 17 عاماً، الذي استدرجها إلى كوخ مهجور يُستخدم لتخزين المخدرات، وهناك تم اغتصابها من قبل العصابة، قبل أن تتمكن الشرطة من اكتشاف الجريمة.
ووقعت الجريمة المروعة في مدينة كيلنتان الماليزية شمالي البلاد يوم 20 ايار/مايو الماضي.
وأكدت التقارير المحلية في ماليزيا أن الشرطة ألقت القبض على 13 شخصاً فقط من أفراد العصابة، إضافة إلى والد الطفلة واثنين من أبنائه. كما كشفت تقارير إعلامية أن غالبية الذين تم اعتقالهم تبين أنهم تعاطوا منشطات جنسية.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أن الطفلة أيضاً تم اعتقالها من قبل الشرطة بعد أن تعرضت إلى هذا الاعتداء الوحشي، فيما لا زالت الشرطة تحقق فيما إذا كان صديق الطفلة قد قام باغتصابها هو الآخر أم لا، وما إذا كان متواطئاً مع العصابة أم أنه ضحية لها هو الآخر.
وكشف محققون أن التقارير التي تحدثت عن اشتراك نحو 40 رجلاً في اغتصاب الطفلة ربما لا تكون صحيحة، إلا أنهم أكدوا بأن التحقيقات جارية للوصول إلى الحقيقة.
وفي هذا السياق، قال أحد المحققين: “إن الأمر المؤكد أن أكثر من 10 رجال شاركوا في اغتصاب الطفلة، لكننا لا زلنا نحقق في الواقعة”.
وذكرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية أن الجريمة المروعة في ماليزيا تمثل واحدة من عدة هجمات وحشية استهدفت نساء في دول آسيوية مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، وأثارت غضباً واسعاً للمجموعات المدافعة عن حقوق المرأة.
يشار إلى أنه في العام 2012 تم تسجيل أكثر من 3000 جريمة اغتصاب في آسيا، 52% من هذه الجرائم كان ضحاياها فتيات دون سن 16 عاماً، بحسب الإحصاءات والأرقام الرسمية.
ويواجه مرتكبو جرائم الاغتصاب في ماليزيا عقوبة تصل إلى السجن 30 عاماً، إلا أن العديد من النشطاء ومواقع الإنترنت يطالبون بمزيد من التشديد في العقوبات لردع مرتكبي هذه الجرائم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews