وزير الإعلام الأردني: نخشى أن ندفع ثمن تقسيم سوريا
جى بي سي - أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام سميح المعايطة أن قلقا رسميا وشعبيا في الأردن جراء الأزمة السورية وتخوفا من أن تدفع المملكة ثمنا باهظا في حال جرى تقسيم سوريا.
وبين أن بقاء النظام السوري أو تغييره شأن سوري داخلي ، وما يعني الأردن هو وقف شلال الدم والتهجير والعنف وأن لا تدخل سوريا مسارا يؤدي بها إلى التقسيم والحرب الطائفية والأهلية، بعد أن أصبحت تعقيدات معادلتها شبيهة بالحرب الباردة من نوع جديد، وساحة للملفات الإقليمية الأخرى.
وطالب المعايطة جميع الأطراف الدولية بالدفع إلى الحل السياسي في سوريا.
وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للأردن، أوضح المعايطة أن لهذه الزيارة أهمية خاصة على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة الأردنية والمملكة، مشيرا إلى أن أساس هذه العلاقة مرتبط ببناء رؤى مشتركة حول القضايا الكبرى.
وشدد المعايطة على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، والرئيس الأمريكي يعلم جيدا العوائق التي تواجهها عملية السلام نتيجة السياسات الإسرائيلية.
وأضاف أن الجميع يتحدث عن حل الدولتين، والدولة الإسرائيلية قائمة، والمطلوب هو دولة فلسطينية كاملة السيادة على أرضها، والأردن بحاجة إلى عملية سلام واضحة النهايات، ويجب أن يمارس ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للتعامل بشكل جدي مع الحقوق الفلسطينية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews