هآرتس تفضح الجيش الاسرائيلي : قاتل المراهقين الفلسطينيين كان " يتسلى "
جي بي سي نيوز - واصلت صحيفة هآرتس العبرية مهاجمتها للجيش الاسرائيلي على خلفية مقتل " مراهقين " فلسطينيين اثنين في احياء يوم النكبة في 15 مايو الماضي ، حيث اكدت الصحيفة ان الجندي مطلق النار ينتمي لقسم الاتصالات ولا ينتمي لوحدة مقاتلة وانه انضم الى الجنود في ذلك اليوم بداعي الملل ، بما يعني انه غير مخول اصلا بحمل السلاح .
وقالت الصحيفة في تقرير لها الاحد ، حمل عنوان "ببساطة لأنه كان يشعر بالملل" في اشارة الى الجندي الذي اطلق النار ، ان من يشاهد الفيديو الذي نشرته شبكة " سي ان ان " يشاهد الفرق بين زي الشرطي مطلق النار وزي الجنود الآخرين وخوذته التي تفتقد الى الرادع البلاستيكي وخذوة الشرطة ، لانه وببساطة ينتمي إلى قسم الاتصالات .
وقالت الصحيفة ان اكتشاف ان الشرطي مطلق النار يتبع لقسم الاتصالات امر خطير ، فكيف لقادة الجنود الذين يطلقون النار على الناس - حتى لو كان رصاصا مطاطيا - ان يسمحوا لزائر بمرافقتهم في مثل تلك المهمة من اجل " المتعة " .
واعتبرت الصحيفة ان ما حدث اخفاق اخلاقي في الجيش الاسرائيلي يتحمل مسؤوليته الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ العام 1967 ، خصوصا الحكومة الحالية بقيادة نتياهو ، والمصرة على الاستيطان ورفض اجراء مفاوضات سلام جدية ، ويتطلب اجراء محاسبة شاملة .
وخلصت الصحيفة الى ان مقتل الشابين في بيتونيا جريمة ، وان الجيش الاسرائيلي الذي مهمته حماية الشعب الاسرائيلي ، اصبح وكرا للعنف يقوم فيه الجنود " باطلاق النار على الفلسطينيين كما لو انهم بط في ميدان رماية " .
من جهتها وصفت صحيفة "تل نيف" في مقال لها بعنوان "لماذا جميع الإسرائيليين جبناء"، الجنود الإسرائيليين الذين يطلقون النار على شبان فلسطينين عمرهم اقل من 18 عاما بالجنباء ، ومن يبرر لهم فعلتهم جبان ايضا .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews