تفاصيل إضافية عن لقاء رئيس المخابرات السعودي السابق بـ عاموس يادلين
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع نيوز-1 الإسرائيلي الثلاثاء أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين قال خلال اللقاء الذي جرى بينه بين رئيس المخابرات السعودي السابق تركي الفيصل بتاريخ 26\5\2014 في بروكسل : إن إسرائيل لم تقبل مبادرة السلام السعودية لأن الجامعة العربية حولتها إلى صفقة "الكل أو لا شيء".
وذكر الموقع أن الفيصل، الابن الأصغر للملك فيصل رفض دعوة يادلين لزيارة القدس، وأسمى الدعوى:"توجه عاطفي هدفه إبعاد الأنظار عن التوصل إلى اتفاقية سلام على أساس المبادرة السعودية".
وذكر الموقع أن المبادرة السعودية – التي أطلق عليها اسم المبادرة العربية- اقترحت تطبيع علاقات عربية مع إسرائيل مقابل الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 والقدس، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. واقترحت المبادرة بشأن اللاجئين الفلسطينيين "العثور على حل عادل ومتفق عليه" من قبل الطرفين.
ونسب الموقع إلى يادلين قله: إن المشكلة تكمن في أن المبادرة السعودية أصبحت إملاء من الجامعة العربية في قمة بيروت عام 2002. وقد حولها السعوديون إلى مبادرة "الكل أو لا شيء، بما فيها معايير لا يمكن لإسرائيل قبولها، مثل إعادة هضبة الجولان لسورية".
وقال: إن توطين اللاجئين أيضا يعتبر بمثابة عقبة كأداء على طريق السلام. وقد رد الفيصل عليه بالقول: أن على إسرائيل أن تقبل المبادرة بصورة مبدئية "وبعد ذلك التفاوض حول التفاصيل، لن يكون هناك أي شيء تحت الطاولة، ولا أية اتفاقيات سرية، أو أية عمليات خداع أو بنود سرية. العرب سيعترفون دبلوماسيا بإسرائيل، وسيعملون على التطبيع معها وإنهاء الأعمال العدائية شريطة انسحاب إسرائيل من أراضي 1967.
وذكر الموقع الذي رصده جي بي سي نيوز : أن صندوق مارشل الألماني هو الذي نظم اللقاء بين الاثنين كتواصل لتبادل الحديث في ميونيح بين الفيصل وتسيفي ليفني. وكان الفيصل قد سأل ليفني خلال لقاء سابق معها: لماذا لا تعمل إسرائيل بناء على المبادرة السعودية ؟ . ( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews