الإستخبارات تكشف ما دار بين أمريكا وإيران حول الصواريخ العابرة للقارات
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأحد : أنه وفي الوقت الذي يعلن فيه مسؤولو الإدارة الأميركية الذين زاروا إسرائيل مؤخرا – مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي سوزان رايس، ووزير الدفاع تشاك هيجل- أن الإدارة الأميركية لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، أعلنت الإدارة الأميركية أنها لا تعتزم مناقشة إيران في مستقبل مخزون الصواريخ البالستية من طراز شهاب-3 القادرة على ضرب أية منطقة في الشرق الأوسط والخليج بما فيها إسرائيل، حيث يصل مدى الصاروخ إلى 2100 كيلومترا، وهو قادر على حمل رؤوس حربية – بما فيها رؤوس نووية - تتراوح زنته بين 760 كيلوجرام - 1.1 طنا.
وذكر الموقع الإستخباري الذي رصده مراسل جي بي سي نيوز : أن رئيس الحكومة ووزير الدفاع سألا رايس وتشاك هيجل : كيف حدث أن الطاقم الأميركي للمفاوضات والذي يدير محادثات سرية مع الإيرانيين خارج إطار الدول الست أعلم الإيرانيين: أنه حينما تعتزم إدارة الرئيس أوباما التفاوض معهم حول مخزونهم من الصواريخ البالستية فإنها تقصد الصواريخ من طراز ICBM أي الصواريخ القادرة على الوصول إلى أوروبا والولايات المتحدة،والتي يصل مداها إلى 4000 كيلومتر .
لقد أوضحت الإدارة الأميركية للإيرانيين أنها لا تعتزم التحاور معهم حول فرض قيود على مخازن صواريخهم متوسطة المدى القادرة على ضرب إسرائيل والسعودية والدولة الخليجية الأخرى.
وذكر الموقع أن نية الإدارة الأميركية مناقشة الإيرانيين في مخزونهم من الصواريخ القارية أثار غضب زعيم إيران على خامنئي والذي وصف هذه النية "بالغباء والسذاجة، وخصوصا حينما توجه الولايات المتحدة طيلة الوقت التهديدات لنا". وقال: إنه رد على ذلك بأمر حرس الثورة بالانتقال من مرحلة الصناعة المراقبة لهذه الصواريخ إلى مرحلة الصناعة المكثفة.
وأفادت مصادر الموقع أن الرئيس أوباما يعتزم مناقشة الإيرانيين حول فرض قيود على ستة أنواع من الصواريخ القارية: سجيل -2، سفير، سيمورج، وهو الصاروخ المخصص بإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، وعاشوراء-1 وعاشوراء-2 وهما من عائلة سجيل.
وتفيد مصادر الموقع أن هناك تنسيقا بين إسرائيل ودول في الخليج حول نفس السؤال الذي طرحه رئيس الحكومة ووزير الدفاع آنفا على وزير الدفاع الأميركي هيجل خلال زيارته لإسرائيل، وأن السعودية طرحت نفس السؤال على هيجل خلال زيارته للسعودية مؤخرا واجتماعه بوزراء دفاع السعودية ودول الخليج. وقد قال لهم هيجل: أنه لا يوجد ما يخشونه جراء سياسة التقارب الأميركية مع إيران. وقد سأله الوزراء: ما هي مصلحة الرئيس أوباما في تعريض دولهم للصواريخ الإيرانية؟ فرد قائلا: أن هذا هو السبب الذي اقترحت الولايات المتحدة من أجله عليهم بناء جهاز دفاعي مضاد للصواريخ.
وذكر الموقع أن هيجل قال لنتنياهو ويعلون خلال لقائه بهما: إن التعاون الوطيد بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال اعتراض الصواريخ ومنظومات الدفاع المشتركة للدفاع ضد الصواريخ هي ضمانة جيدة وكافية ضد الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى. هذا ولم يقبل نتنياهو ويعلون وكذلك وزراء الدفاع الخليجيين رد هيجل، واعتبروا ما قاله ليس كافيا .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews