كيف تتواصل مع ابنك المراهق؟
جي بي سي نيوز - كثيراً ما يتساءل الآباء عن ما يجب قوله لابنهم المراهق في مواقف معينة، بينما الأكثر أهمية هو أن يستمع الأب والأم، فالطفل في مرحلة أزمة المراهقة يحتاج إلى استماع والديه في المقام الأول. إليك مجموعة من النصائح التي تعزّز علاقة الوالدين بالطفل عندما يبدأ مرحلة المراهقة.
يحب الطفل في مرحلة المراهقة المبالغة في الأشياء، لكنه ينفر عندما يبالغ الأب أو الأم، فهذا يجعل عواطفه تبدو ساذجة * عليك أولاً أن وقف زر التنبيه في داخلك الذي يذكّرك أنك الأب أو الأم، فعندما يبدأ طفلك في حكي ما يفعله في الخارج مع أصدقائه، أو كيف يفكرون ويتصورون الأمور ويتصرفون قد يكون المضمون غرائبياً لو تعاملت معه كأب، لذلك حاول النظر إلى الأمور من زاوية ابنك.
* من المفيد أيضاً تجنب استخدام صيغة "أنت لازلت صغيراً" في هذه المرحلة، والتعامل بطريقة أخرى مع التجارب التي يرغب المراهق في خوضها.
* لا تجعل من كل خطر كارثة، فعندما يأتي المراهق إلى أمه أو أبيه ليحكي عن مخاوف معينة يحتاج إلى التهدئة في المقام الأول، والتعامل العقلاني هو أفضل ما يساعد على إيجاد مساحة آمنة يتعلم من خلالها الطفل الجديد عن أمور الحياة. إلى جانب أن أكثر ما يبتعد عنه الطفل في هذه المرحلة هو ما يسبب له القلق.
* يحب الطفل في مرحلة المراهقة المبالغة في الأشياء، لكنه ينفر عندما يبالغ الأب أو الأم، فهذا يجعل عواطفه تبدو ساذجة. على الأم والأب أن يلعبا دور الصديق العقلاني الذي يهدئ الأمور، ويزنها بشكل صحيح.
* يحب كثير من المراهقين سماع القيم الشخصية الخاصة بوالديهم، لكن قد لا يشاركون الآباء نفس زاوية النظر. على الآباء تقبل ذلك، وتقديره، لأن ذلك يساعد على تنمية شخصية الطفل، وعدم تحوّل شخصيته إلى السمات الدفاعية التي تجعله قليل الثقة بالنفس مع أصدقائه.
* على الوالدين تجنب إلقاء محاضرات على مسامع أبنائهم، فهذا الأمر يؤدي إلى نتائج عكسية. الأفضل أن يبحث الوالدان عن طريقة أكثر واقعية لنقل حكمتهم وخلاصات تجاربهم لأبنائهم، وتجنب الأسلوب التجريدي، لأن المراهق يعيش أزمة، ولا يستطيع في وضعية الأزمة تعلّم أي شيء مجرّد دون تجربة ولو محدودة تساعده على التفاعل مع الفكرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews