إيندك: أبو مازن يرغب بالإستقالة وإسرائيل خربت المفاوضات
جي بي سي نيوز - : قال مارتن إيندك الوسيط الأميركي لمحادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل : إن النشاطات الاستيطانية التي قامت بها إسرائيل خلال المفاوضات كانت ترمي لتخريب المفاوضات، وأن من المحتمل أن تفضي إلى تغيير طابع الدولة اليهودية.
وفي تقرير لمراسل جي بي سي نيوز من واشنطن ، فقد بدا مارتن إيندك في أول خطاب له في أعقاب فشل المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل صادقا، وقد بدت تصريحاته ليست سهلة بالنسبة للإسرائيليين، حيث قال: إن مناقصات البناء التي أعلنت عنها إسرائيل خلال المفاوضات كانت ترمي لتخريب المفاوضات وقد نجحت فعلا في ذلك . واعتبر البناء في الاستيطان بمثابة العامل المركزي الذي قاد إلى الأزمة: "إذا كان مستقبل إسرائيلي يهمكم، مثلما هو يهمني، يجب عليكم أن تدركوا أن عمليات البناء العشوائية في المستوطنات خلال المفاوضات ليست فقط تخرب ثقة الفلسطينيين بالمفاوضات، بل إن من المحتمل أن تخرب المستقبل اليهودي لدولة إسرائيل.
ونسب المراسل إلى إيندك قوله أيضا: "لقد حذرنا علنا من الخطوات الإسرائيلية غير المجدية التي مست بالمفاوضات، لكن من المهم أن نكون واضحين، حيث أننا نرى في الخطوات التي اتخذها الفلسطينيون أيضا غير مجدية.
وأضاف: إن الجهود الأميركية لم تستكمل على صعيد المفاوضات، بيد أن الأمل في استئنافها يبدو ضعيفا. يجب على نتنياهو وأبو مازن الآن أن يتحليا بالزعامة وأن يتخذا القرارات التي امتنعا عن اتخاذها حتى الآن. إن إمكانية استئناف المفاوضات من جانب الفلسطينيين على الأقل رهن بموافقة إسرائيل على تجميد البناء في المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر والدخول في مفاوضات حول حدود الدولة الفلسطينية لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف في حديثه لمراقبين أمريكيين الجمعة : طيلة تسعة أشهر لم يبد أي من الطرفين إلماحة إلى أن التوصل إلى سلام هو مسألة عاجلة بالنسبة له، أبو مازن يريد ترك منصبه، وهو منشغل أكثر بالعثور على بديل له.
( المصدر : جي بي سي نيوز - واشنطن ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews