اللي عايزه البيت.. يحرم علي الجامع
المسئولون عن الكرة في النادي الأهلي يسيرون في عدة اتجاهات لتدعيم صفوف الفريق وهو يقبل علي نهائي بطولة الدوري المحلي والكونفدرالية الأفريقية بعد ان اضطر وللمرات القليلة احداث تغييرات في الجهاز الفني ولجنة الكرة.
ولا شك أن ذلك أمر محمود للنادي الكبير.. ولكن من الواضح ان أموراً مالية طاحنة تقف في طريق تحقيق طموحات بطل أفريقيا وعليه ان يعيد التفكير جيداً وينسي ولو مؤقتاً الاقدام علي التعاقد مع لاعبين من خارج النادي مصريين أو أجانب أمام هذه الظروف.. أقول ذلك لأن النادي مازال غنياً بما يملك من نجوم وسوف أوضح ذلك من خلال متابعة لما يحدث في النادي الكبير.
بداية هناك رغبة ملحة يؤيدها الجانب الفني ومعه الجهاز في استعادة اللاعب أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق بعد ان كان قد اكتسب طباعاً وطريقة الأهلي في التعامل وأثبت وجوده.. غير ان خطأه الأكبر في رفع شعار رابعة مازال يقف أمام عودته الي صفوف الفريق مرة أخري رغم الاعتراف بحاجة الفريق الي جهود مثل هذا الهداف.. وأيضاً الخوف من بيعه نهائياً ليستفيد به بعض المنافسين.
وعلي الجانب الآخر أسمع أصواتاً تطالب بعدم التراجع عن رفضه وعدم عودته لصفوف الفريق احتراماً لمبادئ الأهلي.. واسمحوا لي أقول ان حاجة الأهلي هذه الأيام أمام الأزمة المالية ووجود من يحلها في هذا المهاجم تجبر القائمين علي النادي تحقيق رغبة الجهاز في استعادة اللاعب وكفي كل الجزاءات التي نزلت عليه من إيقاف وغرامات وإعارة ولعلها تكون قد علمته الكثير ألا يضيع فرصة اللعب مع ناد كبير مثل الأهلي يكون طريقه الي التألق محلياً ودولياً والباب الملكي لاحترافه خارجياً.. فافرجوا عن المهاجم الخطير.. الصغير واستفيدوا منه ببلاش ليشكل خط هجوم خطير مع الثنائي أحمد رءوف وعمرو جمال.
النقطة الثانية التي أري ضرورة تركيز الأهلي عليها هذه الأيام والتي أراها أشواكاً في طريق استقرار فريقه هي مستحقات بعض النجوم والتي تهدد برحيل ثلاثة من أفضل نجومه حالياً وهم بلا ترتيب أحمد فتحي وحسام عاشور وعبد الله السعيد ثلاثة هم الكوكبة الحالية في صفوف التشكيل وأري ان مشكلة الثلاثة هي المستحقات القديمة قبل التفاوض علي التجديد وما يتمسك به الثلاثة وأمر واضح وحق أصيل وأري تنفيذه أفضل ألف مرة من التجارب مع القادم من الخارج أو الداخل.
نقطة أخري هناك من المصابين البعيدين مؤقتاً عن الصفوف أمثال وليد سليمان وعبد الفضيل ومتعب والثلاثة قوة لا يستهان بها وهم في طريقهم للشفاء بعد الصبر عليهم في العلاج ليجني الفريق الثمار في الأيام القادمة.. بعد عودة نجم اخر هو أحمد خيري.. ليعوض الفريق اعتزال نجوم كانت لهم بصمتها أمثال الثلاثي أبو تريكة وبركات وجمعة.
وبناء عليه إذا درست ادارة الأهلي جيداً ما تملك من كنوز ممثلة في هذه الاسماء الي جوار الباقين سوف تجد ان لديها ما يكفي تماماً وما يحقق المطلوب من حصد البطولة وهي الغاية الدائمة لهذا الفريق وتوفير الأموال الي أن يملك ما يمكنه من الاستعانة بنجوم عالمية.. وعلي رأي المثل "اللي عايزه البيت يحرم علي الجامع".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews