الرسائل الجنسية: خطر يهدد براءة الأطفال
جى بي سي نيوز :- هل عثرت مؤخراً على رسائل أو صور أو فيديوهات ذات محتوى جنسي على هاتف ابنك/ ابنتك المراهقة؟ وفقا لاستطلاع اجري مؤخراً في استراليا، هذه الصور والرسائل والفيديوهات اصبحت منتشرة جداً بين المراهقين بسبب انتشار الاجهزة الذكية، والالكترونية الحديثة، وفي ظل غياب وسائل الترفيه الصحية الاخرى.
وعلى الرغم من مخاوف الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا والتشجيع على الاختلاط في وقت مبكر، الا ان أحدث الإحصائيات للعادات الجنسية لدى طلاب المدارس الثانوية الاسترالية كشفت مؤخرا عن انخفاض في معدل الجماع المبكر بين الطلاب لأن أكثر المراهقين اختاروا التريث قبل خوض هذه التجربة.
تقول الأستاذة آن ميتشل من جامعة لا تروب، "على الرغم من ظهور هذه التكنولوجيا، ظل النشاط الجنسي مستقراً إلى حد ما على مدى العقدين الماضيين."
وأضافت ميتشل، "انها جزءا من العالم الاجتماعي الافتراضي الذي يعيشه الأطفال اليوم، فهم يرسلون ويتشاركون كل شيئ حتى الرسائل الجنسية وعلاقاتهم العاطفية، انها الشكل الجديد من التودد ."
ووفقا للمسح، فأن أكثر من 70 % من الطلاب الناشطين جنسيا في سن 10-12 عاما قاموا بارسال رسائل نصية جنسية واضحة، وقد تلقى أكثر من 84 % منهم وارسل صور أو ملفات فيديو لأنفسهم في أوضاع مخلة.
وأشارت ميتشل في تقرير نشر في سيدني مورنينغ هيرالد، "يبدو أن ما يحدث ظاهرة عالمية، ونحن بحاجة إلى معرفة الاضرار التي يمكن أن تأتي إذا ما تم إرسال مثل تلك الرسائل من القاصي والداني أو اساءة استخدامها."
وتنصح ميتشل الأباء والامهات بالجلوس والحديث مع اطفالهم في حالة عثروا على مثل هذه الرسائل والصور والفيديوهات مع اطفالهم ومدهم بالثقة بالنفس الكافية والمعلومات التي من الممكن ان تحميهم من الاستغلال الجنسي.
في الاستطلاع قال 70 % من الطلاب بأنهم لا يشعرون بالندم للإنخراط باكرا في ممارسة الجنس. بينما قال 54 % بأنهم فخورون بأنفسهم لأنهم لم يرضخوا لضغوط زملائهم ولم يمارسوا الجنس حتى الآن.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews