كلينتون : الخلاف بين السلطة و" إسرائيل" كان على 16 مترا في حائط البراق
جي بي سي نيوز - : نقلت القناة الثانية الإسرائيلية صباح الخميس على موقعها الالكتروني عن رئيس الولايات المتحدة السابق "بيل كلنتون" كشفه عن بعض تفاصيل محادثات "كامب ديفيد" عام 2000م والتي تدل على مدى كان الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي قريبين من التوصل لاتفاق سلام بينهما.
ووفقاً لما كشفه "بيل كلينتون" في خطاب له في جامعة "جورج تاون" في ولاية فرجينيا، فإن الخلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال فترة حكمه وعندما كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، كان على 16 متراً فقط في حائط البراق في المسجد الأقصى.
وأضاف كلينتون " إن الإسرائيليين كانوا قد عرضوا على الفلسطينيين المسجد الأقصى"، لافتاً إلى أن الخلاف كان فقط على 16 متراً في حائط البراق، مدعياً أن "إسرائيل" كانت على حق في حينها، موضحاً أن الرئيس عرفات أراد إعطاء الجانب الإسرائيلي حائط البراق ويبقي فقط 16 متراً والتي كان في نهايتها مدخلاً لنفق.
وزعم رئيس الولايات المتحدة السابق أنه وخلال فترة حكمه عقد الطرفان عدة لقاءات مشتركة أدت لتقليص وقوع عدد الضحايا، في حين فإن الأربع سنوات التي تلت حكمه قد وقع الكثير من القتلى الفلسطينيين والإسرائيليين، في إشارة منه إلى فشل إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في التعامل مع ملف عملية السلام بين الجانبين.
وكانت مصادر أخرى غير كلنتون ، ممن حضروا المحادثات ذكروا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل رفض التنازل عن أي جزء في القدس ، وهو ما ألب كلنتون عليه ومن ثم اتهامه بأنه يقف وراء إخفاق كامب ديفيد ، ويجيئ كلنتون الآن ليدعي على عرفات وهو في قبره وفق ما علق مصدر فلسطيني لجي بي سي نيوز ردا على هذه التصريحات .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
للبيت ربٌّ يحميه أعطيني إبلي
قوله للقائد الحبشي الذي تعجب منه يسأل على إبله والكعبة مهدّمة بينما هو من أشراف قريش
للبيت ربٌّ يحميه
يجب أن تكتب بماء الذهب
على جدران المسجد الأقصى
والإلتفات لما بقي من فلسطين وأهلها