المـسـ توطنون يشنون هجـ مات واسعة بالضـ فة.. وإصـ ابة عشرات الفلسـ طينيين

جي بي سي نيوز :- تواصلت اعتداءات المستوطنين، الأربعاء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في العديد من المدن والقرى، عقب عملية إطلاق النار على المستوطنين، والتي أدت إلى مقتل 4 منهم ردا على اقتحام الاحتلال لجنين واستشهاد 7 فلسطينيين.

وأحرق مستوطنون فجر الأربعاء، عددا من مركبات الفلسطينيين، وهاجموا محلات تجارية في قرية اللبن الغربي شمال غرب رام الله.

ولفتت المصادر، إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين والمستوطنين الذين فروا إلى مستوطنة "بيت آريه" المقاومة على أراضي اللبن الغربي.

كما هاجم مستوطنون، فجرا، منازل المواطنين في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وأغلقوا الطرق أمام المارة.

وذكر رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي، بأن عددا من المستوطنين هاجموا المنازل الواقعة على أطراف البلدة، وقاموا بتكسير نوافذ منزل المواطن يزيد درويش.

الجدير بالذكر أن المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت يوم أمس بإغلاق كافة مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، واعتدت على مركبات المواطنين ومنازلهم.

عشرات الإصابات

وأصيب 34 فلسطينيا، بجروح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين في المنطقة الممتدة من ترمسعيا شرق رام الله حتى دير شرف غرب نابلس في وقت متأخر من مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء.

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن اعتداءات المستوطنين أسفرت عن إصابة 34 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالحجارة والاختناق بالغاز المسيل للدموع، كما طالت 140 مركبة للمواطنين، بينها إحراق مركبة إسعاف ومركبة لمواطن من حوارة.

وأوضح أن المستوطنين شنوا اعتداءات على قرى وبلدات ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا وحوارة واللبن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف، مشيرا إلى أن المستوطنين أحرقوا مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية ومشاطب سيارات ومغسلة في مدخل اللبن الشرقية.

وفي سياق متصل، تمكنت طواقم الدفاع المدني من إخماد حريق مركبيتن وغرفة حراسة داخل محطة وقود في قرية اللبن الشرقية، جراء اعتداءات المستوطنين.

وأكد "الدفاع المدني" أن طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة الوقود الرئيسية، وحصر الأضرار في المركبات وغرفة الحراسة.

كما أخمدت الطواقم حريق مركبة داخل ساحة أحد المنازل وعدة حرائق في ساحات منازل أخرى، فضلا عن إخماد حريق نشب في مخزن لقطع السيارات في المنطقة.

عربي21