أهالي بور سعيد يرفضون رسالة مرسي المتلفزة ويصدرون بيانا ( نص البيان )

جى بي سي - : قال الرئيس المصري محمد مرسي، الخميس، أن التحقيقات جارية في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بورسعيد المصرية.

وقال مرسي في كلمة متلفزة وجهها لأهالي مدينة بورسعيد إنه يدرك صعوبة ما مر من أحداث على المدينة، وأكد أن مسؤوليته تقتضي مراعات مصالح الناس في هذه المدينة.

وأكد الرئيس المصري أن كل حقوق اسر ضحايا الأحداث في المدينة مكفولة، وسيتم محاسبة كل من يقوم بحرق ممتلكات الدولة.

وأعلن مرسي أن السلطات المخولة ستقف ضد التهريب الذي يضر بمصالح أهالي المدينة.

وكان " التيار الشعبي " ببورسعيد، أصدر بياناً الخميس رفض فيه القرار الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي والذي يقضي بمعاملة ضحايا أحداث السبت الدامي بمحيط سجن بورسعيد العمومي واشتباكات محيط مديرية أمن بورسعيد كشهداء ثورة وتعويضهم مادياً ومعنوياً.

وشهدت بورسعيد أحداث عنف واشتباكات بين متظاهرين وقوات الشرطة المصرية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وأحرقت مقار تابعة للشرطة وومتلكات عامة.

وحمل البيان الذي وصل " جى بي سي " نسخة منه ، الرئيس مرسي المسؤولية الكاملة عن سقوط قتلى ببورسعيد، حيث أنه المسؤول سياسياً عن إطلاق الرصاص الحي عليهم وفق ما ورد في البيان .

ونعرض لكم نص البيان الصادر عن التيار الشعبي ببورسعيد :

"احتراما لدماء شهداء بورسعيد الذين سقطوا ضحية الغدر وسعياً إلى القصاص العادل لهم ممن أمر بالقتل وقتل وساعد علي القتل، وإصراراً من شعب بورسعيد الباسل على محاكمة كل من ارتكب جُرماً في حق شعب بورسعيد ومن قتل أبنائه، فإن التيار الشعبي المصري ببورسعيد يشجب دعوة محمد مرسي لأهالي شهداء بورسعيد حيث أنه يتحمل المسئولية كاملةً عن سفك هذا الدم الطاهر لأنه مسئول سياسيا عن إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين وهو ما أدي إلي قتل أكثر من 50 شهيد وأصاب أكثر من ألفي مصاب.

ويؤكد التيار الشعبي المصري ببورسعيد عزمه علي استكمال نضاله ضد هذا الطغيان وإسقاط ذويه وتابعيه، وستظل بورسعيد حصنا منيعا ضدهم" .

( المصدر : جي بي سي ) .