ديفكه : سام 16 المضادة للطائرات بأيدي ثوار سوريا منعا لسقوط المزيد من مواقعهم
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأربعاء : أن صواريخ مضادة للطائرات بدأت تظهر بأيدي الثوار السوريين في جميع أنحاء سورية، وأن هذه الصواريخ من طراز 9 k 310 – SA-16 Igla-1 ( سام 16 ) من الصناعة الروسية والتي يبلغ مداها 5.2 كيلومترا.
والصاروخ هو صاروخ قديم مضاد للطائرات ، لكنه فعال وتستخدمه العديد من الدول في شتى أنحاء العالم منذ 30 سنة.
وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية كما ينقل عنه مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن المصادر السعودية والأميركية التي زودت الثوار بالصواريخ المضادة للدبابات سابقا هي نفسها التي تزودهم حاليا عبر دول الجوار بالصواريخ المضادة للطائرات.
وأفاد خبراء الموقع أن هذه الصواريخ التي ستمكن الثوار من التصدي للطائرات الحربية والعمودية السورية التي تقصفهم ببراميل البارود والكلور لن تغير شيئا من ساحة المعركة، ولن تغير من حقيقة أن االثوار في حالة انسحاب وأن قوات الأسد في حالة هجوم وفق الموقع العبري .
وقال الموقع الإستخباري : إن أقصى ما يمكن الثوار أن يأملوه من وصول هذه الصواريخ إليهم هو أن يتمكنوا من الحفاظ على خطوطهم الحالية في مواجهة القوات السورية، لكنهم لا يستطيعون ضمان عدم سقوط هذه الخطوط في نهاية المطاف بأيدي القوات السورية وقوات حزب الله ومليشيات الشيعة العراقيين.
وذكر الموقع أنه لو كان أوباما يرغب حقا في انتصار الثوار في الحرب السورية، لزودهم بعشرة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز BGM-17 TOW وخمسمائة صاروخ مضاد للطائرات من طراز SA-16 ، هذه الصواريخ التي تباع في اسواق السلاح الدولية السوداء، والسعودية ودول الخليج على استعداد لتمويل هذه الصفقة ونقلها إلى الثوار ، بيد أن الإدارة الأميركية لا تبدي أية علامة على أنها قد تقوم بمثل هذه الخطوة، أو بمعنى آخر فإن إدارة أوباما ترغب في الحفاظ على الوضع الذي لا تستطيع خلاله قوات الثوار هزيمة الجيش السوري، ولا الجيش السوري بقادر على هزيمتهم.
وعلق الموقع : إن هذه السياسة التي يمارسها الأميركيون والتي انضمت إليها السعودية بعد إقالة الأمير بندر بن سلطان من رئاسة المخابرات السعودية تصب مباشرة في صالح الرئيس الأسد.
وتفيد مصادر الموقع أن الجيش السوري بدأ يستكمل احتلال جبال القلمون، وينجح في اختراق حمص، ويبدأ بمهاجمة مواقع الثوار على مداخل دمشق عازما على احتلال بلدة جوبر ودوما من أجل طرد المعارضة المسلحة من العاصمة السورية بعيدا عن السيطرة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مطار دمشق الدولي.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews