الكراوية تفتح البشرة وتسرع عملية الهضم وتمد الجسم بالطاقة

جى بي سي -  تعد الكراوية من اكثر النباتات العطرية إستخداما في الوطن العربي ، ويقدمها البعض عندما تضع السيدة طفلها ، فهو يقدم كطبق حلو مع المكسرات .

الا أننا نجهل إستخداماته وفوائده الاخرى ، فهونبات يستفاد من بذره في المعالجات الطبية وفي الاكل  .

عرفت الكراوية قديما في أوروبا فقد مزجت مع الحليب وأضيفت للخبز ، وكانت تقدم للإمبراطور يوليوس قيصر ، وتحدثت الكتب التاريخية أنها كانت تقدم كوجبة للجنود الرومان .

فقد ذكر الأطباء القدامى في مخطوطاتهم وكتبهم الطبية الكراوية ، ونصح بها الطبيب ( ديسقوريدس ) النساء ذوات الوجوه الباهتة والمصفرة بأخذ زيتها ، لما له من خصائص في تفتيح البشرة وإعطائها نضارة .

وتستخدم الكراوية في الأطعمة بإضافتها للفاكهة المطبوخة والخبز والكعك  ، وتفيد في تخليص الجسم من الغازات والانتفاخ ، وتعالج بهذه الطريقة الرشح والزكام .

ويضيف الالمان الكراوية لحسائهم وللأجبان ، أما السويديون فيضيفونها للخبز الاسمر ، ويضاف زيتها للمشروبات الكحولية  .

 هذا وفد اكدت الأبحاث العلمية الحديثة ان الكراوية تحتوي على زيوت طياره بنسبة 4-7% ، تتشابه الى حد كبير مع الكمون ، وتحتوي على مجموعة من البروتينات والزيوت الدهنية .

فقد أظهرت الأبحاث أن الكراوية تستخدم في تسريع عملية الهضم ، وتزيل العسر الهضمي  ، كما تعمل على تقوية الجسم واعطائه الطاقة  .

وتعالج الغثيان والدوار ، كما تزيل آلام المغص  ، وإذا مااخذت ككمادت ووضعت على الاصابات فتسرع بشفائها  .

وتعتبر الكراوية مدرة للبول ، وتعالج آلام البواسير ، وتساعد في الشفاء من امراض الرشح ونزلات البرد ، فهي طاردة ومقشعة للبلغم .

وتعطى مع المكسرات والسكر للنساء بعد الولادة ، لزيادة إدرار الحليب  لدى المرضع .

الا ان هناك محاذير عند إستخدامها ، فالأكثار من تناولها تضر بصحة الكلى وبعملها ، كما تؤثر على القدرة الجنسية  بشكل سيء .