لجنة الإعلام الرياضي.. محطات قاسية
لم يعد هناك وقت لكي نجامل ولم تعد هناك مكاتب تتحمل روتينا قاتلا في أروقة المؤسسات الرياضية لشخصيات تحب نفسها أكثر من الوطن، ولم يعد هناك من يطلب فرصة أخرى ونسي أنه مخمر منذ سنوات لايسمن ولا يغني من جوع، ولم يعد هناك من يقول لك علمني ... هذه كانت في بداية المشوار وليس الآن وانت على ابواب التقاعد .... نعم لم يعد... ولن يعود... أي حجة بعد ما تكرم به صاحب جلالة الملك في حديثه مع صاحبة الجلالة السلطة الرابعة ... هذا الحديث المهم هو رسالة واضحة لكل المخلصين ويجب أن يترجم إلى وعلى الواقع ومن لم يستطع فعليه أن يغادر بنفسه وإلا سيكشف عنه النقاب وينبذه التاريخ، الحديث واضح وهو من القلب إلى ضميرك أيها الصحفي النجيب وإلى اعماق غيرتك على وطنك .. المجاملة غطت كل المعاني السامية لجوهر عمل الصحافة وما أنت عليه الآن ليس أهم من الوطن ...؟
بناء الشباب يحتاج إلى أعمدة قاسية ومصطلحات قوية حتى تعيدنا إلى رشدنا نعم كلنا نتحتاج إلى محطات قاسية من أجل ان تبقى ضمائرنا حية ومن أجل أن لانغفل عن الحقائق، أفمن كان في صحوة يقلب جنبيه من شدة البرودة خير أم هو في دفء ينام رغدا لايعلم ما يحيط به .. نعم نحتاج إلى كل ما يبقينا في يقظة من أجل الوطن ... نريد أن نقف يوما على أعتاب الفضيلة دون أن يرشدنا أحد ودون أن يدفعنا دافع دنيء أو غاية قصيرة ..نريدها إنسانية تخدم نفسها وتعلن عن مشروعها بصيغ حضارية ..لم يعد هناك فرصة لكي نداوي جروحنا أو نمني انفسنا ذهب زمن الوصاية وذهب زمن المحاباة وذهب مع الريح كل من ليس لديه أساس
بناء الشباب يحتاج إلى ضمير مرهف معجون بخبرة لكي تأكل الخبز اللذيذ وما أكثرها عندنا ... فقط عليك إزاحة من وضع مصلحته فوق مكتبه ومن تزوج كرسيه وهو غير مؤهل .. هذا هو الذي يحتاج الى طلاق خلعي ليأتي من يتشرف به هذا الكرسي بكفاءته دعونا نطلع إلى أسباب الوهن والفشل سنراها كما هي عندما تعشعش العناكب تحت شبكات مرئية وهي أوهن البيوت
هذه رسالة لمن يريد أن يفهمها ..!
أفمن كان على بينة ... فالسبيل الى بناء الوطن سالك.
أمن زين له حب الشهوات وزين له طالح أعماله فبئس الجليس.
( الخليج 22/4/2014 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews