زينة صفير تُفجع برحيل والدها إيلي صفير
جي بي سي نيوز - فُجعت المخرجة اللبنانية زينة صفير برحيل والدها إيلي صفير، الذي وافاه الأجل عن عُمر يناهز 85 عاماً، في بيروت.
وكانت المخرجة زينة صفير، حقّقت في 2010، فيلمها الوثائقي "بيروت ع الموس"، (75 دقيقة)، الذي رصدته لتوثيق مسيرة والدها "المعلم إيلي"، الذي بدأ مزاولة مهنة الحلاقة، في عاليه، منذ العام 1942، وانتقل ما بين الـ"سان جورج"، و"فينيسيا"، وأرقى صالونات بيروت، معايشاً المراحل اللبنانية، وتحوّلاتها، في الخمسينيات والستينيات، وصولاً إلى السبعينيات، ومرحلة الحرب الأهلية في لبنان، وكان من زبائنه طيلة هذه الفترات أعتى مشاهير السياسة بدءاً من رجال الاستقلال وحتى أمراء الحرب، وأعلام الفن الثقافة، وأقطاب النخب الاجتماعية والاقتصادية، في لبنان، الأمر الذي أتاح لإيلي صفير أن يكون على إطلاع على الجوانب الخفية من الواقع اللبناني طيلة عقود.
وبدا خلال الفيلم الوثائقي، الذي شاءت مخرجته أن يكون عفوياً، مدى المخزون الكبير الذي يمتلكه إيلي صفير، مما جعل من أحاديثه التي صوّرتها ابنته زينة، في الفترة ما بين 2005 و2010، بمثابة وثيقة من الذاكرة الشفهية لرجل عايش المرحلة عن قُرب، ليتدفق بحكايات سياسية وغير سياسية، تُلقي الضوء على مرحلة تاريخية لبنانية تمتدّ على مدى عقود، وتكتب سيرة موازية للسيرة الرسمية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews