أوكرانيا: توغل روسيا شرق البلاد سيضر الاقتصاد
جي بي سي نيوز :- قال محافظ البنك المركزي الأوكراني ستيبان كوبيف أمس إنه سيكون لأي توغل روسي كبير في شرق أوكرانيا عواقب خطيرة على الاقتصاد ككل، وسيزعزع استقرار البنوك ويقوض الإنتاج في البلاد. وتوجد العديد من كبريات المصانع الأوكرانية وبعض من الإنتاج الزراعي في الشرق، حيث حمل انفصاليون موالون لروسيا السلاح واحتلوا مباني حكومية في عدة مدن.
وذكر كوبيف -في مقابلة على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن- أن "الخطر الرئيس" على اقتصاد بلاده له سمة سياسية وظيفية، مضيفاً "بعد القرم (في إشارة إلى ضم روسيا لهذه المنطقة) ستكون لوجانسك وسلافيانسك ودونيتسك وخاركوف وبلدات صغيرة أخرى، وهو ما يشكل قدرا كبيرا من السيولة".
من جانب آخر، قال كوبيف إن بلاده مستعدة لدفع مبلغ 386 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز الروسي، وهو ما يقل كثيرا عن السعر الذي طلبته موسكو، مشددا على أن بلاده ستدفع كل فواتيرها في موعدها وفق أسعار السوق والتعاقدات، وكانت روسيا قد رفعت سعر بيع غازها الطبيعي لأوكرانيا منذ الشهر الماضي بنسبة 80% وهو ما رفضته كييف.
ومن المنتظر أن تحصل أوكرانيا من صندوق النقد الدولي على قرض في شكل دفعات في عامين تتراوح قيمته بين 14 مليار دولار و18 مليارا، وذلك انطلاقا من الشهر المقبل، وهو قرض مشروط بتطبيق إصلاحات اقتصادية صارمة مثل زيادة أسعار الطاقة وتعويم العملة الأوكرانية. ووعد مانحون آخرون بدعم أوكرانيا التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews