سوريا في 24 ساعة : تقدم للمعارضة في الشمال والنظام يرد بالبراميل المتفجرة
جي بي سي نيوز - قتل ستة مدنيين وجرح تسعة عشر آخرون السبت، في قصف جوي استهدف حي الميسر في مدينة حلب، وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على الحي، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم امرأة، وجرح تسعة عشر آخرين، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، وحالة ثمانية منهم خطيرة، أسعفوا جميعاً إلى مستشفى "عمر بن عبد العزيز" في حي المعادي.
كذلك، تعرض حيا العامرية ومساكن هنانو، لقصف جوي مماثل، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة، فيما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، محيط فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء، وبلدة معارة الأرتيق، وبالصواريخ الفراغية، بلدة عندان، في وقت قتل فيه ثلاثة من عناصر قوات النظام، برصاص قناص "أهل الشام"، في ضاحية الأسد بحي الراشدين.
صباح السبت، قتل سبعة عناصر من قوات النظام، خلال كمين نصبه الجيش الحر في قرية الطعانة بريف حلب الشرقي، وقال ناشطون إن مقاتلين من كتيبة "بشائر" نصبوا كميناً مسلحاً لعناصر من قوات النظام، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة الطعانة قرب مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر.
في سياق مواز، دمرت فصائل "غرفة عمليات أهل الشام" دبابة لقوات النظام، خلال اشتباكات في منطقة الليرمون، جاء ذلك تزامناً مع سيطرة الفصائل على عدد من المباني في محيط مبنى المخابرات الجوية و جمعية الزهراء، وفي الأثناء، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حيي الأنصاري والسكري، دون ورد أنباء عن إصابات، حسب سمارت نيوز .
في حلب أيضاً، قتل مدنيان وجرح سبعة آخرون ظهر اليوم، جراء سقوط صاروخ أرض - أرض على حي الحمدانية بحلب، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وأوضح المراسل أن المدنيين قتلا بعد استهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض، القسم الثالث للحي، لافتاً أن الجرحى وبينهم امرأة نقلوا إلى مستشفى خاص ضمن الحي.
وتزامن سقوط الصاروخ مع اشتباكات بين فصائل غرفة عمليات "أهل الشام" وقوات النظام في الحي، وحول الأكاديمية العسكرية، ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما سقط قتلى وجرحى مدنيون في مدينة حريتان بالريف الشمالي، جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على المدينة .
إلى ذلك، قتل أحد عشر عنصراً من قوات النظام السبت، بعد اشتباكات انتهت بسيطرة كتائب إسلامية على حاجز الصياد في خان شيخون بريف إدلب ، وقالت مصادر أن مقاتلي هيئة دروع الثورة وجبهة ثوار سراقب التابعين للجيش الحر وعناصر صقور الشام التابعة للجبهة الإسلامية سيطروا على الحاجز بعد اشتباكات مع عناصر قوات النظام ضمن معركة صدى الأنفال، قتل خلالها أحد عشر عنصراً للأخيرة، إضافة إلى أسر عدد آخر والاسيتلاء على دبابة.
في سياق متصل، دارت اشتباكات بين الجيش الحر والجبهة الإسلامية من جهة، وبين قوات النظام من جهة أخرى، عند حواجز بلدتي كفر ياسين وحيش بريف إدلب الجنوبي، في محاولة من كتائب الحر والجبهة السيطرة على الحواجز المذكورة، بعد استعادة قوات النظام السيطرة على حاجز حيش، حسب مراسلنا.
ثلاثة قتلى من عناصر قوات النظام سقطوا، وجرح آخرون صباح السبت ، خلال اشتباكات في مدينة داريا بريف دمشق، وقال ناشطون إن قوات النظام حاولت اقتحام المدينة من الجهة الشمالية، فتصدى لها مقاتلو لواء "شهداء الإسلام"، ودارت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف قوات النظام، دون ورد أنباء عن إصابات في صفوف الحر، كما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط "مقام سكينة" والثانوية الشرعية وجامع "المنبر"، وسط قصف بالصواريخ وقذائف الدبابات، من مقرات تمركز الفرقة الرابعة بجبال المعضمية.
أما في درعا، فجرح مدنيان السبت، جراء قصف مدفعي على بلدة أم ولد، واشار ناشطون سوريون في المنطقة الى إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة محلاً لتصليح السيارات قرب كازية البلدة، من مقراتها في مطار الثعلة العسكري بالسويداء، ما أسفر عن جرح مدنيين، أسعفا إلى مستشفى ميداني قريب، بينما طال قصف مدفعي مدينة الحراك، وبلدتي ناحتة وصيدا من مطار الثعلة، وسط قصف صاروخي على الأخيرة من اللواء (52)، تزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة النعمية، ترافق مع قصف بقذئف الدبابات والمدفعية الثقيلة.
وفي السياق ذاته، تعرضت مدينة إنخل لقصف بالبراميل المتفجرة، في حين قصفت قوات النظام بمضادات "شيلكا" بلدة عتمان، من مقراتها في المدينة الرياضية .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews