5 نصائح لنشر الإيجابية على الشبكات الاجتماعية

جي بي سي نيوز - قبل أن تلج إلى صفحتك على فيس بوك، لتطالع تحديثات أصدقائك، كن حذراً مما يختبئ خلفها" هكذا حذرت دراسة أمريكية حديثة، مشيرة إلى أن الحالة المزاجية السائدة على الشبكة ستنعكس عليك فوراً سواء كانت إيجابية أم سلبية، مؤكدة أن فيس بوك "ناقل للعدوى".

تعتبر هذه الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا، امتداداً لدراسات سابقة، استخدمت برنامجاً لتحليل "تحديثات الحالات" لـ100 مليون مستخدم لشبكة فيس بوك في 100 ولاية أمريكية منذ عام 2009 إلى 2012 (استناداً إلى الدراسات السابقة).

وبينت نتائج البرنامج التحليلي أن المنشورات والتعليقات السلبية تُنتج مزاجاً سيئاً، والعكس صحيح أيضاً فالتحديثات الإيجابية تُولد شعوراً إيجابياً وتمنح المستخدمين طاقة وقوة إيجابية.

وطرح موقع "إيه بي سي نيوز" سؤالاً مفاده "هل تطمح إلى جعل صفحتك يسودها البهجة والفرحة؟"، للإجابة عن السؤال نستعرض 5 طرق لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الإيجابية:

1- نشر موضوعات مبهجة

بإمكانك نشر الإيجابية وبثها في نفوس أصدقائك ومحيطيك على الشبكة، مثلاً بكتابة جملة "إذا كنت سعيداً أو حتى تعرف طريقها، اكتب تعليقاً عن ذلك"، بهذه الطريقة تثير طاقة الآخرين الإيجابية لكتابة شيء أو تعليق أو حتى نكتة تحمل في طياتها السعادة.

2- استخدام مفتاح "الإعجاب"

صراحة لا يوجد سوى مفتاح "الاعجاب" بصفحة فيس بوك، وهذا في حد ذاته بمثابة دعوة مباشرة وصريحة على ضرورة نشر الرسائل التي تبعث الرضا والتشجيع على النجاح والتفوق، فلا وجود أو حتى نية لإدراج مفتاح يحمل معنى الكره أو التنفير.

3- إخفاء المشاركات السلبية

لتجنب امتصاص الشحنات غير الإيجابية بكافة أشكالها، بإمكانك إخفاء تعليقات الأشخاص الذين يكتبون باستمرار عن الأحداث والأخبار السيئة، لا بأس إذا اعترض طريقك أثناء تصفح صفحتك خبراً أو حالة سلبية، فهذا شيء طبيعي، بينما اتباع نهج ضخ التعليقات والأخبار السيئة طوال الوقت، سيثبط معنوياتك ويعكر مزاجك وينشر حالة من الاكتئاب العام.

4- مشاركة الصور والفيديو

ليست الكلمات هي المؤثر الوحيد على نشر الإيجابية أو السلبية، بل أيضاً رؤية الصور أو مقاطع الفيديو لها تأثير قوي في هذا الصدد، فالعالم الافتراضي من الممكن أن يصبح واقعياً أكثر من خلال الصور، ومن هنا فإن ذلك يساهم أيضاً في نقل عدوى الإيجابية "بصرياً" إلى الآخرين.

5- اذهب إلى تويتر

فيس بوك ليس المكان الوحيد لتحسين حالتك المزاجية وانعكاسها على الشبكات الاجتماعية وبالتالي على أصدقائك ومتابعيك، فثمة دراسات أخرى عديدة أوضحت أن التغريدات الإيجابية ذات تأثير قوي جداً بنحو 3 أضعاف من تلك السلبية.24.ae