7 أخطاء يجب تجنبها في بداية وظيفة جديدة

يعاني الخريجون الجدد من صعوبة الحصول على عمل حيث تشترط معظم الشركات وجود خبرات سابقة لديهم، ومن الضروري أن تكون تجربة أول عمل ناجحة لاكتساب المهارات والخبرات وتوسيع دائرة المعارف والاعتياد على بيئة العمل.

ويرتكب الكثير من الموظفين بعض الأخطاء في أول عمل لهم تعيق من تطورهم، وتقلل من فرصهم في ارتقاء السلم الوظيفي للوصول إلى مناصب مرموقة، وأورد موقع لايف هاك أهم هذه الأخطاء التي يجب أن يتجنبها أي موظف يسعى للنجاح في أول تجربة عمل له.

1- التظاهر بفهم كل شيء في العمل

يحاول بعض الموظفين ترك انطباع جيد لدى رب العمل من خلال التظاهر بمعرفة وفهم كل شاردة وواردة في العمل، ويترفع هؤلاء عن سؤال زملائهم ورؤسائهم في حال واجهتهم مشكلة ما، غير أن الوسيلة الأفضل للتعلم واكتساب المهارات هي في السؤال وعدم الشعور بالحرج في الحصول على المعلومات من ذوي الخبرة.

2- التظاهر بعدم فهم أي شيء على الإطلاق

وكما يتظاهر البعض بفهم كل شيء أمام رؤسائهم في العمل، يحاول آخرون التظاهر بعدم فهم أي شيء بهدف الحصول على تفاعل أكبر من زملائهم أو التخفيف من المهام الموكلة إليهم، ويعطي ذلك فكرة سيئة عن الموظف ويقلل من فرصه في التطور.

3- تجاهل باقي الموظفين

من الضروري أن يتفاعل الموظف مع بقية زملائه والاندماج في أجواء العمل، وذلك لكسر الملل والروتين والحصول على الخبرة المطلوبة.

4- التعامل بقلة احترام مع الزملاء

يتوجب على الموظف أن يبني جسور الثقة والمحبة مع زملائه الجدد في العمل من خلال استعمال العبارات اللائقة والتعابير المهذبة التي تشيع جو من الالفة والتعاون معهم.

5- محاولة التنافس مع باقي الموظفين

يظن بعض الموظفين أن أفضل طريقة لاكتساب ثقة رؤسائهم في العمل عن طريق منافسة زملائهم الجدد وتحقيق إنجازات على حسابهم، غير أن ذلك يولد الحقد والحسد داخل العمل، وبدلاً من ذلك يجب التعاون مع باقي الزملاء كل حسب اختصاصه والواجبات الموكلة إليه.

6- التعامل مع الوظيفة على أنها عمل مؤقت

حتى لو لم تلب الوظيفة الجديدة طموحات وتطلعات الموظف من الناحية المادية أو المهنية، لا يجب أن يتعامل معها على أنها وظيفة مؤقتة ولا يبذل فيها الكثير من الجهد، فكل ما يمكن أن يتعلمه فيها سيعود عليه بالنفع عند الانتقال إلى عمل آخر في المستقبل.

7- قلة التفاعل والنشاط في العمل

على الرغم من أن الموظف الجديد يجب أن يتجنب محاولة التباهي بقدراته والمنافسة مع بقية زملائه في العمل، إلا أن ذلك لا يعني أن يبقى في الصفوف الخلفية، بل يجب أن يبذل أقصى جهد لاكتساب مهارات جديدة والارتقاء في السلم الوظيفي بشكل تدريجي.