الصدر : صوت السنة سيعلو .. وعلى المالكي الاستراحة
جي بي سي نيوز - هاجم الزعيم الشيعي وقائد التيار الصدري مقتدى الصدر سياسات رئيس الحكومة العراقية الحالي نوري المالكي في الانتخابات المقبلة وحاولته تهميش السنة والاكراد ، داعيا اياه الى الاستراحة لاربع سنوات .
وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقد بمدينة النجف مع نائبين آخرين ان صوت السنة سيعلو في الانتخابات القادمة ، ولن تنفع مخططات المالكي بتهميش المحافظات والمناطق السنية .
واشار الصدر في المؤتمر الا انه يتكلم بدافع واعز وطني وديني وليس سياسي ، لانه اعتزل السياسة كونها اصبحت " لعب اطفال " .
وتمنى الصدر فوز كتلة الاحرار وغيرها في الانتخابات ، لكي لا يعلو صوت " الدكتاتور " في اشارة للمالكي ، معتبرا ان قرار استبعاد المرشحين من الانتخابات ما هو الا شكل من اشكال تكميم اصوات المعارضة وهو دليل واضع على توجه المالكي " للدكتاتورية والحزب الواحد " .
وطالب الصدر المعارضة بعدم الخوف ورفع صوتها وكشف الفساد " وان توجهت البنادق نحوهم سواء البنادق الحقيقية او السياسية فالديمقراطية يجب ان تسير بمسار صحيح "
ونصح الصدر المالكي بقوله " ان كان يظن في نفسه انه خدم العراق " بعدم الترشح للانتخابات القادمة وان يعطي الفرصة لغيره لكي يخدم العراق ، وان لم يعجبه اداء خليفته فليترشح بعد 4 سنوات من جديد .
كما طالب الصدر السنة والشيعة الأكراد المشاركة في الانتخابات القادمة وقال " صوت السنة سيعلو وصوت الشيعة اعلى وصوت الاكراد سيعلو في هذه الانتخابات".
وكان نوري المالكي قد قال في مقابلة صحفية مع موقع الماني إنه لا يمانع من اخذ استراحة بعد ثماني سنوات من الحكم الا انه استبعد في الوقت نفسه ذلك متعللا بالوضع الذي يمر به العراق .
وزعم المالكي انه يريد ان يسير البلد بالاتجاه الصحيح في تجربة الديمقراطية ، لكن حكومته تواجه تحالفات تسعى لاسقاطها .
واشار الا انه يستطيع استخدام القوة ضد خصومه ومعارضيه " لكنه لا يفعل ذلك " .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews