التوتر.. يرتبط بإصابات النوبة القلبية
جى بي سي - نزلات البرد: يؤثر التوتر المزمن على قدرة الجسم بمقاومة الالتهاب، مما يجعل المصابين بالتوتر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، حسب دراسة نشرت في شهر أبريل (نيسان) في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» (Proceedings of the National Academy of Sciences).
* مرض ألزهايمر: قد ترتبط الأحداث الموترة في الحياة أيضا ببدء حالة خرف الشيخوخة، وفقا لدراسة قدمت في يونيو (حزيران) العام الماضي في اجتماع للجمعية الأوروبية لطب الأعصاب في براغ. وشملت الدراسة 107 من الرجال والنساء المصابين بألزهايمر و76 بالغا سليما. يذكر أن نحو ثلثي المصابين بألزهايمر كانوا قد عانوا من محنة صعبة سببت لهم حالة من التوتر – مثل فقدان شريك – قبل نحو عامين من بدء ظهور المرض عليهم، مقارنة بنسبة 24 في المائة من هؤلاء الذين تشملهم المجموعة الضابطة.
* النظام الغذائي السيئ: حينما تكون متوترا، قد لا تنتقي الخيارات الغذائية المناسبة. وكشفت دراسة جديدة أجريت على آباء لمراهقين أن الذين واجهوا صعوبات أكبر في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والأسرة زاد احتمال تناولهم كما أقل من الفواكه والخضراوات واختيارهم الوجبات السريعة من نظرائهم الأقل توترا.
* السكتة الدماغية: ارتبط التوتر النفسي، بما فيه القلق والاكتئاب، بزيادة خطر الوفاة نتيجة الإصابة بسكتة دماغية، بحسب دراسة خاضعة لمراقبة نشرت في يونيو العام الماضي في دورية الجمعية الطبية الكندية.
* التقليل من حدة التوتر
* ثمة كثير من الأبحاث التي تدعم مجموعة من وسائل خفض حدة التوتر، من بينها أساليب الاعتماد على الذات وطلب المساعدة المتخصصة. قد تساعد العبادات في تخفيف حدة التوتر بالنسبة للبعض، وفقا لدراسة أجريت في مايو (أيار) على 65 أميركيا من أصل أفريقي ونشرت في مجلة «علم الشيخوخة» (Gerontology). وتضم الأدوات الفعالة الأخرى:
* التأمل: هناك صور كثيرة لممارسة التأمل، من بينها التأمل الواعي، الذي تركز فيه كل انتباهك على التنفس من أجل أن تصبح أكثر وعيا بالحاضر.
* التغذية الراجعة الحيوية: توظف هذه الطريقة الأجهزة الإلكترونية لقياس معدل ضربات القلب وغيره من المؤشرات الأخرى، والتغذية الراجعة البصرية لتحديد مدى نجاحك في تقليل حدة التوتر.
* التمارين الرياضية: بإمكان هرمونات الإندورفين – المواد الكيميائية التي تفرز أثناء ممارسة التمارين الرياضية – أن تقاوم التأثيرات السلبية للأدرينالين حينما تصاب بالتوتر.
* التدليك: ثمة أدلة مفادها أن التدليك يمكن أن يساعد في تخفيف حدة القلق والتوتر. وكشف استبيان سنوي أجرته الجمعية الأميركية للعلاج بالتدليك أن 30 في المائة من الأفراد الذين خضعوا لتدليك العام الماضي قالوا إنهم لجأوا إلى التدليك لتخفيف حدة القلق والبحث عن الاسترخاء.
وأخيرا فقد يكون التوتر النفسي البسيط مرتبطا بمرض خطير على المدى الطويل، حسب دراسة نشرت في يوليو (تموز) في دورية «علم الأوبئة وصحة المجتمع Journal of Epidemiology and Community Health». وهذا هو السبب الأكبر لضرورة التعامل مع التوتر قبل أن يفضي إلى مشكلة أكبر، وفقا لتقرير اتحاد مستهلكي الولايات المتحدة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews