Date : 17,05,2024, Time : 11:38:15 AM
3957 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 23 جمادي الاول 1435هـ - 25 مارس 2014م 03:44 م

ماذا بحث قائد " فيلق القدس الايراني " في زيارته " السرية " الى بغداد

ماذا بحث قائد " فيلق القدس الايراني " في زيارته " السرية " الى بغداد
قاسم سليماني

جي بي سي نيوز - استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق الزيارة السريّة التي أجراها رئيس " فيلق القدس" الإيراني (قاسم سليماني) إلى المنطقة الخضراء ببغداد وقالت انها مرفوضة .

واوضحت الهئية في بيان لها ، الاثنين ، ان هدف زيارة سليماني هو الترتيب للانتخابات القادمة  ، والسعي  لإعادة رسم خارطة التحالفات ليضمن نجاح العملية السياسية التي بات من المؤكد أنها مشروع إيراني بامتياز.

وقالت الهيئة ان هذه الزيارة ليست الاولى من شخص لا يجب ان يدخل العراق الا مكبلا ، كونه يحمل على عاتقه خطايا الدماء البريئة من أبناء العراق التي أزهقت بعلمه وتخطيطه تحت ذريعة المحافظة على الأمن القومي الإيراني.

وكانت مصادر اعلامية قد اكدت بان سليماني انهى الاثنين زيارة سرية الى العراق استمرت لاسبوع كامل .

وقالت هذه المصادر ان زيارة سليماني تهدف الى الضغط على الفرقاء العراقيين ليحتفظ نوري المالكي بمنصبه رئيسا للوزراء .

وأضافت بان الزيارة تهدف الى تحجيم دور الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يصفه البعض بالمستقل ، والذي قال في وقت سابق ان " سليماني هو الحاكم الفعلي للعراق " ، قبل ان يعلن اعتزاله العمل السياسي ويصف نوري المالكي بالدكتاتور والطاغية والمتسلط .

ووفقا للمصادر فان سليماني بحث إمكانية الحسم العسكري والأمني داخل المناطق السنية ، عن طريق حل سياسي باعطاء نصيب من " الكعكة " لوجوه العشائر السنية ، ومواصلة العمليات العسكرية ، كما بحث سبل دعم قوات المالكي بخبراء من حزب الله اللبناني " حالش " والحرس الثوري الايراني .

كما بحث سبل دعم الاسد بمزيد من السلاح والمقاتلين من لواء ابو الفضل والمليشيات الشيعية العراقية .

ووفقا لمصادر اخرى فان سليماني يسعى للضغط على الاكراد للابتعاد عن تركيا ، ودعم جماعة جلال الطالباني على حساب مسعود البرزاني في اربيل ، حيث تصف طهران البرزاني بـ " السني المتعصب  " .

وناقش سليماني مرحلة ما بعد الاسد ، وسبل ربط المناطق العلوية بشيعة العراق ولبنان وطرق دعمهم .

ونقل مصدر عراقي حضر بعض اجتماعات سليماني قوله " لا تقلقوا.. أي تسوية ولو كانت من دون الأسد ستبقي سوريا ضمن ساحات صراع الحرس الثوري.. أميركا والإبراهيمي وتركيا وقطر يبحثون معنا حلا سلميا " .

واضاف ان سليماني طالب في اجتماعه بتوجيه الضربات للسعودية عن طريق تسلل اعضاء من حزب الله العراقي الى السعودية وقصف بعض المناطق ، وتسليط الضوء اعلاميا على شيعة السعودية ومعاناتهم ، لكي تبقى السعودية بين فكي كماشة الشيعة في العراق والحوثيون في اليمن .

وقال المصدر ان سليماني اجتمع مع زعيم حزب الله العراقي واثق البطاط وأمين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي وقال لهم خلال الاجتماع “لقد كسبنا نصف الجولة ضد السعودية.. أميركا غير معنية بها، وعُمان والكويت وقطر ليست في صفها، والملك ضعيف، وصراع مراكز النفوذ يشلها”.

ولا يعرف الكثير عن سليماني الذي يصفة الايرانيون ب”الرجل الغامض” ويعتبرونه صاحب سلطة مطلقة في ايران .

تاليا نص بيان هيئة علماء المسلمين في العراق :

بيان رقم (979)المتعلق بزيارة قاسم سليماني السرية للعراق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد

فقد تواترت الأنباء عن قيام قاسم سليماني قبل أيام بزيارة سرية الى المنطقة الخضراء، وسليماني معتاد على هذا النمط من الزيارات في الخفاء، وهي طريقة مرفوضة طبعا وعرفا، فضلاً عن كونها تتم من شخص يحمل على عاتقه خطايا الدماء البريئة من أبناء العراق التي أزهقت بعلمه وتخطيطه تحت ذريعة المحافظة على الأمن القومي الإيراني.

جاء سليماني هذه المرة مضطرا ليرتب أوراق الانتخابات القادمة، ويمهد لها بإزالة الخلافات بين مكونات اللعبة السياسية، ويعيد رسم خارطة التحالفات ليضمن نجاح العملية السياسية التي بات من المؤكد انها مشروع إيراني بامتياز، وأن إيران اليوم أشد حرصا على إنجاح المشروع من أمريكا صاحبته نفسها.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الزيارة، وتعلن أن الزائر مطلوب للعدالة العراقية، وانه إن دخل العراق فينبغي أن يدخله مكبلا؛ فإنها تدعو أبناء شعبنا من كل المكونات إلى العمل على إفشال مخططات سليماني ومن يقف وراءه بكل الأساليب الممكنة، وفي مقدمة ذلك إفشال مشروعهم السياسي في البلاد.

وفي كل الاحوال فإن اليوم الذي سيكون فيه سليماني وغيره من المتورطين بالدم العراقي ملاحقين قضائيا على الصعيد الدولي فضلاً عن الصعيد العراقي لن يكون بعيدا بإذن الله، وإن دماء الشهداء، وصيحات المظلومين، وأنات المعتقلين والمعتقلات لن تذهب سدى، وإن غدا لناظره قريب.

الأمانة العامة

23 جمادى الأولى/1435 هـ

24/3/2014 م

 

 

 

 

 




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد