تقنية جديدة تضاعف فرصة نجاح اطفال الأنابيب
جي بي سي نيوز- تتمثل عملية الاخصاب خارج الجسم ( IVF ) في المختبر بدمج بويضة المرأة والحيوان المنوي للرجل ونقل الاجنة الى رحم المرأة .
وأشار باحثون الى ان اجراء تخطيط للشفرة الجينية للبويضات المخصبة يُضاعف من معدل نجاع عمليات الاخصاب في المختبر وذلك من خلال الكشف عن الاجنة السليمة مما يزيد من معدل نجاح عمليات الاخصاب خارج الجسم و بنسبة تصل الى 60%.
أشار الاخصائيون الى أن هذه التجربة توفر الامل للسيدات اللواتي تقدمن في السن و لزيادة معدل نجاح العملية فان عدد من الفحوصات قد يتم في عيادات الاخصاب لاختيار البويضات المخصبة السليمة لزراعتها في رحم السيدة , وتتضمن الفحوصات استئصال الخلايا من الاجنة النامية الا انها قد لا تنظر الى الاختلالات الجينية.
اشتملت الدراسة على أكثر من 70 بويضة مخصبة وتم ازالة بقايا الخلايا المعروفة بالاجسام القطبية في المراحل الاولى من نمو الاجنة وتم تحليل الشفرة الجينية الكاملة للاجنة وتسمح التقنية الجديدة للحمض النووي للأم والذي يكتسبه الجنين النامي بفحص الاختلالات الجينية التي قد تتسبب بفشل عملية الاخصاب في المختبر او الاجهاض او ولادة طفل مُصاب بأمراض جينية .
وقد يكون افضل استخدام لهذه التقنية للسيدات اللواتي خضعن لعمليات متعددة للاخصاب خارج الجسم ولم يحدث الحمل وخاصة للسيدات في مراحل عمرية متقدمة .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews