مانشستر يونايتد يتشبث بالتاريخ أمام اولمبياكوس
جي بي سي نيوز - اذا كان التاريخ هو العامل الحاسم الوحيد فان مانشستر يونايتد سيكون مرشحا بقوة لتعويض هزيمته 2-صفر في لقاء الذهاب ضد اولمبياكوس وبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم غدا الاربعاء.
لكن الواقع بالنسبة للمدرب ديفيد مويز وفريقه المتعثر هو أن المستوى الحالي وليست النجاحات السابقة هو الذي سيكون له تأثير كبير في استاد اولد ترافورد.
وبلغ موسم يونايتد الضعيف نقطة سيئة جديدة الاحد عندما مني بخسارة مذلة 3-صفر أمام غريمه التقليدي ليفربول وهي نتيجة تركت حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز في المركز السابع وبفرصة ضئيلة للغاية في انهاء الموسم ضمن المراكز الاربعة الأولى.
وأمله الواقعي الوحيد في الاستمرار مع أندية الصفوة في اوروبا الموسم القادم هو فوزه بطريقة ما باللقب للمرة الرابعة في مايو ايار وهو ما يجب أن يبدأ بالاطاحة باولمبياكوس الاربعاء.
وقال مويز "اللاعبون يدركون جيدا معنى مباراة الاربعاء وما يتعين علينا أن نفعله."
وأضاف "هناك شيء نلعب من أجله لذلك أتمنى أن نفعلها."
ولا يوجد أي ضمانات على الاطلاق ليونايتد - الذي كانت المرة الأخيرة التي يفشل فيها في التأهل لدوري أبطال اوروبا منذ 18 عاما - في تحقيق هدفه ضد الفريق اليوناني الفائز لتوه بلقب الدوري المحلي للمرة الرابعة على التوالي والمرة 16 في اخر 18 موسما كما أنه لقبه 41 في الدوري عبر العصور.
وهناك بعض الأمل يأتي من سجل المواجهات المباشرة بين الفريقين والنتائج السيئة للفريق اليوناني خارج ملعبه أمام أندية انجليزية.
وقبل انتصار اولمبياكوس في اثينا 25 فبراير شباط كان يونايتد فاز بكل المباريات الاربع السابقة بين الناديين.
كما فاز يونايتد بالمباريات الخمس التي خاضها ضد أندية يونانية على أرضه بينما خسر اولمبياكوس كل المباريات 11 التي لعبها في انجلترا.
وبدأت هذه السلسلة المؤسفة للفريق اليوناني بالخسارة 4-صفر أمام وست هام يونايتد في كأس اوروبا للأندية أبطال الكؤوس القديمة عام 1985 واستمرت بعدها بهزائم على أرض توتنهام هوتسبير وليفربول (مرتين) ونيوكاسل يونايتد وتشيلسي ومانشستر يونايتد (مرتين) وارسنال (ثلاث مرات).
لكنه سيأتي الى استاد اولد ترافورد وهو يشعر بنشوة لقب الدوري حتى اذا كان فوزه 2-صفر على بانثراكيكوس الاحد تحقق أمام مدرجات خالية.
وبينما يقبع يونايتد في مكان غير معتاد وراء الفرق المتنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز فان النادي اليوناني كانت له الكلمة العليا على منافسه المحليين هذا الموسم.
ولا يشعر المدرب الاسباني ميشيل بثقة زائدة جراء فرص فريقه في التاهل لدور الثمانية لأول مرة منذ 1999.
وقال "نسعى لأن نفعل ما نفعله دائما وهو التركيز على ادائنا."
وأضاف "نعرف منافسنا جيدا جدا وندرك أن الفوز 2-صفر لا يعطينا أفضلية كبيرة. يجب أن نسجل لكي نضمن أن نجعل الأمور صعبة عليهم إذ أننا نعرف أن يونايتد يمتلك رغبة كبيرة في استعادة توازنه."
وسيتعين على ميشيل الاختيار من بين مهاجم الارجنتين السابق خافيير سافيولا - الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الاصابة وقد يشارك في مباراته المئة على المستوى الاوروبي - ونلسون بالديز مهاجم باراجواي في مركز المهاجم الوحيد بدلا من النيجيري مايكل اوليتان.
وبقي اوليتان في المستشفى لاسبوع بعد انهياره خلال قمة اثينا ضد باناثينايكوس في الثاني من مارس اذار بسبب مشكلة في القلب لكن رغم أن حالته ليست خطيرة إلا أنه غير مستعد للعب.
ومن المتوقع أيضا أن يكون لاعب الوسط المدافع ايفان ماركانو جاهزا بعد اراحته في بداية الاسبوع.
وقال ميشيل "سنفتقد مايكل لأنه كان رائعا أمام يونايتد."
وضمن الذين سيراقبهم يونايتد عن كثب المهاجم الكوستاريكي الدولي البالغ عمره 21 عاما جويل كامبل المعار من ارسنال.
وسجل كامبل هدفا ممتازا في الانتصار 2-صفر في اثينا وسبب مشاكل كبيرة لدفاع يونايتد بسرعته وتحركاته.
وقد يجري مويز تغييرات كبيرة في تشكيلته بعد الخسارة أمام ليفربول الاحد وبدأ بالفعل ناني وخافيير هرنانديز وجوني ايفانز المران مع بقية الفريق عقب التعافي من الاصابة .
لمزيد من الأخبار الرياضية تابعوا موقع jbcsport.net
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews