آسيا الصفراء.. وحمى ليل الكرة العربية
بداية النهاية لابن همام بعد أن هيمن العرب على القرار الاسيوي وتعددت مراكز القوى للكرة العربية في البيت الاسيوي والاولمبي وشكلت هذه المراكز قوة دفع كبيرة لارتقاء المستوى الثقافي والفني والاعلامي والاقتصادي والاجتماعي للكرة العربية وخاصة في الخليج العربي حيث اشترى كثير من أصحاب رؤوس الاموال ملاعب وأندية في قلب أوربا الخضراء ومع اقتراب الولاية الرابعة لعرش الفيفا تلقى بلاتر صدمة كان قد تحسب لها لكن لم يكن يتوقعها بهذه الجولة.. الاعلام ينشر خبر ترشيح محمد بن همام القطري الى رئاسة الاتحاد الدولي.. صعق بلاتر وبدأ العدو القديم ينشر سمومه من شرق آسيا واحتظن إعلام أوربا....عرش بلاتر قامت الدنيا في الاتحاد الاوربي لكرة القدم كيف يحكم عربي امبراطورية العالم الكروية نعم... أخي القارئ هذه هي العرقية، تصرف بها الكبار في أعلى منظومة للرياضة في العالم ... فكيف الباقي..؟
وأمام هذا الموقف الكبير الذي أعطى لبلاتر أكسير حياة أخرى وأعطته تزكية أوربية بالاجماع.. أطلقها بلاتر بقوة وبشكل رسمي أن خير من يخلفه في عرش الفيفا هو مدلل أوربا ميشيل بلاتيني حيث سرعان ما أطلقت وسائل الاعلام الاوربية والاسيوية أخبارًا تشير الى العلاقة الوثيقة بينهما وركزت على الصور الحميمة التي تجمع بلاتر مع بلاتيني وزاد من ذلك رحلاتهم المكوكية سوية الى شرق اسيا ثم افريقيا وامريكا وتأخر على الكاريبي في لعبة ولا أمكر منها بتاريخ الصفقات الامر الذي وضع اتحاد الكونكاكاف في حيرة.. ياترى ما هو السر..؟
وكذلك و(مع كل الاسف) بعض الصحف الخليجية التي كان من المفروض أن تقف على الحياد حتى لا ينسب إليها بأنها عرقية في قضية ترشيح بن همام نفسه لعرش العالم الكروي، أو على الاقل تسكت وهي أرخص فلسفة، أو تعلن أن من حق أي عضو في الجمعية العمومية أن يتقدم للترشيح وهذا أضعف الايمان، بعض مراكز القوى العربية الكروية انتابتها الحيرة رغم إنها كانت تشعر أو تعلم أن ابن همام سوف يقدم على أمر كبير لاحتمالية أنه أسر البعض منهم وهذا من حقه ليعرف أين يقف. وأخذوا يتساءلون عن النبأ الجديد
هل ما فعله بن همام هو صحيح..؟
و هل هذا الوقت المناسب لمثل هذا الامر..؟
وهل لدى ابن همام مباركة من بلاتر..؟
ماذا فعلت يا ابن همام...!
ثم يبقى السؤال هل فعلا فعلتها...؟
هذه رياح الغيرة وحب الذات عندما تنفذ سمومها لاترحم حتى لو كان لديك حق..!
هل يسكت بن همام..؟ هذا ماسنتناوله إن شاء الله بالحلقة القادمة.
( الايام 15/3/2014 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews