إفراج متوقع عن مراقبي الأمم المتحدة المحتجزين لدى مسلحين سوريين
جى بي سي - يُتوقع السبت أن يتم الإفراج عن 21 مراقبا من قوات الأمم المتحدة، المحتجزين من قبل مسلحين معارضين في قرية جنوب سوريا، بعدما وافق النظام على وقف عمليات القصف لإتاحة إطلاق سراحهم.
وجاءت موافقة الحكومة السورية بعد فشل المحاولة الأولى لإخراج المراقبين الفلبينيين، الذين يعملون في إطار القوة الدولية لفض الاشتباك في الجولان، من قرية جملة بسبب قصف الجيش النظامي للبلدة.
وقالت الامم المتحدة السبت، ان "ترتيبات ابرمت مع كل الاطراف للإفراج عن المراقبين".
وذكر الناطق باسم الجيش الفيليبيني الكولونيل "راندولف كابانغبانغ"، في مانيلا ان القصف توقف و استأنف مفاوضو الأمم المتحدة التخطيط مع المعارضين المسلحين لترتيبات من اجل تسلم المراقبين.
وأضاف "كابانغبانغ" : "بعد القصف استأنف الجانبان (الامم المتحدة والمتمردون) تنسيق الترتيبات للإفراج عنهم". وتابع ان "الموكب الذي قدم لعملية التسليم لم يتعرض للقصف بل الطريق الذي تم التخطيط لسلوكه"، وفق ما نشرته الوكالة الفرنسية.
بدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان "رامي عبد الرحمن صباح" : "ان الصليب الاحمر سيدخل في اي لحظة الى القرية لتسلم المراقبين"، مؤكدا ان الوضع في المنطقة "هادىء بلا قصف ولا معارك".
ويذكر أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك" قامت بخطف المراقبين، في اول عملية من هذا النوع منذ بداية النزاع في سوريا قبل حوالى سنتين.
وتتواجد قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان منذ العام 1974 وفق اتفاق وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في هضبة الجولان.
وطالبت المجموعة الخاطفة اولا بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف اطلاق النار، كما طلبوا ان يوقف الجيش السوري القصف لإتاحة اطلاق سراحهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews