مشترك the voice وائل: ليت كاظم اختارني بدل شيرين وصابر
جي بي سي نيوز:- كثيرون اعتبروا أن الفنانة المصرية أو المدرّبة في برنامج "the voice" شيرين عبد الوهاب قد أخطأت في اختيار الشخص المناسب في الحلقة الماضية من البرنامج، حيث تحدّث البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ظلمها للمشترك اللبناني وائل المعلم، الذي خطفته وقتها من زميلها الفنان صابر الرباعي.
عن تجربة وائل في البرنامج، وخروجه منه سريعاً، وغير ذلك من الأمور، كان معه هذا اللقاء:
من هو وائل المعلم؟
وائل شاب لبناني، عمره 22 عاماً. يحبّ الموسيقى ويغني منذ كان عمره 7 سنوات. دخلت الكونسرفاتوار وعمري 13 عاماً، ثم تابعت التحصيل الجامعي في جامعة "الكسليك".
هل يعتبر "the voice" التجربة الأولى بالنسبة إليك؟
لا، ليس التجربة الأولى بالنسبة إليّ، فقد سبق أن شاركت في برنامج "ستوديو الفن" وفزت بالميدالية الذهبية، كذلك حصلت على أفضل أداء في برنامج "غنّي مع غسان" حين كنت في عمر الـ 16".
برأيك، هل كان خروجك مبكراً من "the voice"؟
"ذا فويس" كانت التجربة الأهمّ بالنسبة إليّ، وقد اكتسبت خلالها محبّة جمهور كبير من كلّ أنحاء العالم العربي وخبرة، برغم الوقت القصير الذي أمضيته في البرنامج. وغلطتي كانت في اختياري أغنيتي.
هل تعتبر أنّ الوقت المخصّص لكم على المسرح، والمقدّر بدقيقة ونصف الدقيقة، قد أثّر في أدائكم على المسرح؟
نعم، هناك ظلم، وأنا لم أكن راضياً بأغنيتي، ولم أستطع أن أبدّلها.
هل ثمة شخصٌ قد فرض عليك الأغنية؟
أنا وضعت 10 أغان، وطُلب منّا أن نغني الأغنية المفضّلة. وأغنية "لو نويت" كانت آخر أغنية وضعتها بين الأغاني المقترح أداؤها، وكان هناك طلب غناء باللهجة المصرية. كذلك شيرين لم تسمح بأن يغني أحد الموال، فيما أنا أبرع بالموال اللبناني.
هل تمّ فرض اللون المصريّ عليكم؟
غلطتي الوحيدة هي في اختياري لأغنيتي، وكنت مريضاً وقتها، وأوّل انطباع يؤخذ بسرعة.
هل كان هناك مشكلة في التصويت من لبنان؟
لم يكن هناك تصويت من لبنان أصلاً. لكن التصويت في كلّ الدول العربية كان يسير بشكل عادي، عبر الـ"sms"، ومن دون تكلفة تذكر، ما عدا في لبنان حيث نُلاحظ أنّ التصويت مرتفع التكلفة.
كيف تصف تعامل شيرين معك؟
لا مشكلة لي مع شيرين، وهي لذيذة.
من هو المدرّب الذي كنت تتمنى أن تكون معه، ولماذا؟
كنت أفضّل أن أختار الفنان كاظم الساهر، فهو إنسان مباشر، والصوت الذي يعجبه يحاول أن يأخذه إلى فريقه، ولا يقبل الظلم لأيّ مشترك، ويُحارب من أجل الصوت الجميل.
هل من أصوات لم تكن تستحق الوصول؟
نعم، ولكنها معدودة، والقصّة هي مسألة حظ.
بعد برنامج "ذا فويس"، بِمَ تفكّر؟
هنالك الكثير ممّن أحبّني في كلّ الدول العربية، وسأعتبر هذا البرنامج انطلاقة جديدة لي، وأنا بصدد التحضير لعمل جديد بإذن الله.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews