الجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق وافغانستان أدمنوا على الكحول
جي بي سي نيوز:- كشفت دراسة جديدة اليوم الخميس أن آلاف الجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق وأفغانستان يتعاطون المشروبات الكحولية بكميات ضارة، لتناسي ويلات الحرب.
ووجدت الدراسة، التي اجرتها جامعة الملك في لندن ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" اليوم الخميس، إن 33 ألف جندي بريطاني سابق استهلكوا كميات ضارة من الكحول، أي ما يعادل واحد من كل خمسة من أفراد القوات المسلحة البريطانية.
وقالت أن الجنود الذين يتم نشرهم في ساحات القتال يواجهون مخاطر أكبر للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة وبمعدل 7% بالمقارنة مع 4% مع الجنود النظاميين الآخرين، ما يجعل واحداً من كل 7 منهم يلجأ إلى العنف ويعتدي على الأخرين، وغالباً الزوجة أو الصديقة، بعد عودته من الخدمة في خط المواجهة.
وأضافت الدارسة أن جنود قوات الإحتياط أكثر احتمالاً من نظرائهم في الجيش النظامي للتعرض لمشاكل الصحة العقلية بعد عودتهم إلى بريطانيا من ساحات القتال في الخارج، كما أن الجنود البريطانيين أكثر قدرة على التعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة من الجنود الاميركيين، والذين يعاني 29% منهم من هذه الأعراض بعد الخدمة في ساحات القتال.
ووصفت الجمعيات الخيرية العسكرية الدراسة بأنها مقلقه وتثير مخاوف من أن المملكة المتحدة تواجه قنبلة موقوتة من الجنود السابقين الذين يعانون من مشاكل عقلية بعد عودتهم للحياة المدنية في اعقاب أكثر من عقد من الخدمة في ساحات القتال.
ونسبت الصحيفة إلى، بيتر بول، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية لرعاية الجنود السابقين (كومبات ستريس) قوله "إن معدل الجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة يُثير القلق، وسنرى مضاعفات إرث الصراع في العراق وافغانستان لسنوات قادمة، ومن الأهمية بمكان أن نكون قادرين على تقديم الدعم الفعّال لهؤلاء الجنود لتمكينهم من العودة إلى الحياة المدنية".
كما نقلت عن متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية أن الحكومة "خصصت 7.4 مليون جنيه استرليني لتحسين الصحة العقلية لافراد القوات المسلحة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews