قتلى من النظام وحزب الله وقصف مدن سورية بالبراميل

جي بي سي نيوز :- قتل عشرة عناصر من قوات النظام وحزب الله  الخميس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في مدينة يبرود بريف دمشق .

وقالت تنسيقيات الثورة السورية إن الجيش الحر قتل عشرة من عناصر قوات النظام ومليشيات حزب الله وجرح عدداً آخر، بعد صده لمحاولتهما اقتحام المدينة، وتمكن من تدمير عدة آليات عسكرية، فيما قتل ثلاثة من عناصر الحر خلال المواجهات، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مناطق تمركز الجيش الحر في المدينة من اللواء (18)، وفي سياق مواز، قتل ثلاثة عناصر من لواء "تحرير الشام" التابع للجيش الحر، أثناء محاولتهم تأمين خروج مدنيين من بلدة العتيبة، جراء كمين نفذته قوات النظام على أطراف البلدة، بالمقابل، استهدف الجيش الحر للمرة الأولى بقذائف الهاون مقر الأمن العسكري في مدينة القطيفة، وسط أنباء عن إصابات محققة.

في غضون ذلك، تعرضت مدن وبلدات عدة في ريف دمشق الجمعة، لقصف جوي ومدفعي، تزامناً مع اندلاع اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف ، منطقة ريما قرب مدينة يبرود، يأتي ذلك وسط استمرار المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام، تدعمها مليشيات "حزب الله" اللبناني في يبرود.

وشهدت مدينة الزبداني قصفاً مدفعياً، من حاجزي "الحوش" و"المعسكر"، كذلك طال قصف مماثل بلدة عين الفيجة، من اللواء (104)، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في البلدة، فيما استهدفت قوات النظام، بلدة مضايا، بالمدفعية الثقيلة، المتمركزة على الجبل الشرقي، دون ورود أنباء عن إصابات، في وقت، نفذت قوات النظام حملة مداهمات في بلدة الحرجلة، التابعة لمدينة الكسوة، وحاصرت منطقة "الجامع القديم" واعتقلت ثلاثة شبان، وسط انتشار أمني كثيف في منطقة البيدر.

وكانت فتاة قتلت وأصيب عشرة مدنيين،  الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب المشفى الفرنسي في حي القصاع بدمشق .

في درعا، قُتل مدنيان  الخميس، إثر قصف قوات النظام مدينة نوى وقرية سحم الجولان، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في تل الجموع، وقال ناشطون إن مدنياً قضى برصاصة قناصة في مدينة نوى، كما سقط مدني آخر في قرية سحم الجولان إثر قصف المدفعية الثقيلة المتمركزة في تل الجموع المجاورة للمنطقتين، أن قوات النظام تقصف بشكل كثيف القرى والمدن المحيطة بتل الجموع، بعد حصار مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية تل الجابية القريب.