الإستخبارات تكشف تفاصيل الغارة الإسرائيلية على حزب الله داخل لبنان
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الاستخباري الإسرائيلي استنادا لمصادر استخبارية غربية : أن هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على لبنان وسوريا،جاء بعد قيام الجيش السوري وحزب الله للمرة الأولى- منذ الأعوام الثلاثة على الحرب في سوريا - بإطلاق صاروخ روسي أرض - ارض من نوع "توشكا" -والذي يدعى عند الغرب باسم SS21 - ويتناول الأمر صاروخا يحمل رأسا ناسفا يصل وزنه 480 كيلو غرام ويصل مداه إلى 70 كم.
وينقل مراسل جي بي سي نيوز عن الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية : أن هذا الصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية،وق تم إطلاق هذا الصاروخ بتاريخ 24-2-2014 بالقرب من يبرود باتجاه المعارضة ولعرض القوة حيث انطلق الصاروخ من الأراضي اللبنانية . وقد رفضت المصادر التحدث حول نتائج الهجوم الإسرائيلي .
وحسب مصادر لبنانية ففي تاريخ 24-2 -2014 هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مجموعة من المسلحين في قواعد أو قيادات حزب الله في البقاع اللبناني وأسفر هذا الهجوم عن قتلى وجرحى في صفوف حزب الله. وذكرت مصادر أخرى أنه تمت مهاجمة قاذفات الصواريخ التي تم إطلاقها من داخل لبنان إلى جبال القلمون في سوريا.
وذكرت مصادر أخرى في لبنان بأنه تم قصف قافلة أسلحة تابعة لحزب الله وذكرت بعض المصادر أن القافلة قامت بنقل صواريخ من مخازن داخل بقاع لبنان إلى سوريا وذكرت مصادر أخرى بأنه قد تمت مهاجمة قافلة نقلت صواريخ من سوريا إلى لبنان .
قبل يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي ذكر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بنيه غينتس لدى جولة أجراها في هضبة الجولان بأن إسرائيل تتابع حركة نقل السلاح التي تتم في جميع المناطق من قبل إيران وأن هذه التحركات مقلقة جداً. في الوقت الذي قال فيه رئيس هيئة الأركان أن المخابرات السورية قامت بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من المستشفى العسكري الواقع على حدود سوريا وتركيا. والذي يضم متمردين سوريين يتلقون العلاج وفق وصف الموقع العبري ..
وفي الحادثة لقي 14 شخصاً مصرعهم وبينهم جرحى كانوا في المستشفى وقالت المصادر العسكرية الخاصة بديفكه علينا انتظار تطورين :
1-هل كانت عملية الجيش الإسرائيلي دفعة واحدة أم سيكون لها تتمة خلال الأسابيع أو الفترة القريبة المقبلة؟
2-هل سيكون هناك رد من قبل حزب الله على هذا الهجوم؟
حتى الآن فإن إسرائيل والجيش الإسرائيلي هما اللذان قد أحاطا الهجوم الإسرائيلي على لبنان وسوريا بغطاء من السرية، بيد أن الصور التي وصلت من مواقع الهجوم أوضحت الأهداف والأضرار التي كانت نتيجة لذلك.
وعلق الموقع قائلا : إن الأمور الأكثر بروزاً في هذا الهجوم هو عدم وجود صور وتقارير دقيقة من المواقع التي تمت الإشارة إليها كأهداف.
والسبب الأساسي لذلك هو التعتيم التام من قبل القائد الإيراني للحرب في سوريا الجنرال قاسم سليماني والذي هو قائد كتائب القدس الإيراني لما جرى في ساحة الحرب إذا يقابله كذلك التعتيم الإسرائيلي.
لقد تم تعيين سليماني في مطلع شهر آذار رسمياً قائداً للحرب الإيرانية في العراق، سوريا، لبنان وفلسطين في إطار صفقة بين الكادر السياسي الإيراني برئاسة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وبين قائد حرس الثورة.
وحسب الصفقة فإن حرس الثورة لن يتدخلوا في المفاوضات السياسية الإيرانية مع الدول الست الكبرى حول القضية النووية، كما أن الكادر السياسي الإيراني لن يتدخل بما يجري في العراق وسوريا ولبنان.
إن هذا التطور قد خلق ولأول مرة وضعا تواجه في إطاره إسرائيل مباشرة قيادة إيران التي تُفعل القوى العسكرية بما يشمل الجيش السوري وحزب الله.
ربما يكون هناك رد فعل إيراني على هذا الهجوم وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لمثل هذا الهجوم كما علق الموقع . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews